تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قتلى في قصف جوي تركي على العراق.. الدولة الكردية فشلت سبعا فهل تنجح الثامنة..؟!

مصدر الصورة
sns

أكد شهود عيان وصحفيون محليون ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الجوي التركي شمالي محافظة دهوك، إلى سبعة قتلى. وقال الإعلامي محمود نهيلي الموجود في منطقة ديرلوك: "حصيلة ضحايا القصف الجوي التركي على منطقة سيدان الحدودية شمال قضاء العمادية بلغت سبعة قتلى من المدنيين"، نقلت روسيا اليوم.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السعودية أن مصدرا مسؤولا أكد أن المملكة "تتطلع إلى حكمة وحنكة الرئيس مسعود بارزاني لعدم إجراء الاستفتاء الخاص باستقلال إقليم كردستان العراق، وذلك لتجنيب العراق والمنطقة مزيدا من المخاطر التي قد تترتب على إجرائه". وأضافت أن الرياض تدعو "الأطراف المعنية إلى الدخول في حوار لتحقيق مصالح الشعب العراقي الشقيق بجميع مكوناته، وبما يضمن تحقيق الأمن والسلام في العراق الشقيق ويحفظ وحدته وسيادته".

ووفقاً لصحيفة الأخبار، قد يؤجّل استفتاء انفصال «إقليم كردستان» عن العراق، مع تصاعد حدّة التحذيرات المحلية والدولية تجاه أربيل، التي أعربت عن إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع بغداد، وإمكانية تأجيل الاستفتاء... لكن بشروط. وأضافت الصحيفة أنّ خطابات السقف العالي المتبادلة بين بغداد وأربيل من جهة، والعواصم الإقليمية وأربيل من جهةٍ أخرى، تشير إلى وجود احتمالين: الأول أنّ الاستفتاء المرتقب في 25 أيلول الجاري محسوم الإجراء، فيما الاحتمال الثاني يؤكّد أن الاستفتاء «لن يحصل»، وفق تلميحات مصادر رئاسة الحكومة العراقية، وأطرافٍ سياسية كرديّة عدّة، إلى جانب تصريحات رئيس الوزراء العراقي الأخيرة وتأكيده أن «ما هو مطروح هو إلغاء الاستفتاء، لا تأجيله». وذكرت الصحيفة أنّ التهديدات اليومية لا تزال مستمرة، كان آخرها على لسان اردوغان، الذي لفت إلى أن «مجلس الأمن القومي التركي سيعقد، (غداً) الجمعة، اجتماعاً لبحث طبيعة العقوبات الممكن اتخاذها على خلفية إصرار الإقليم الكردي في العراق على إجراء استفتاء الانفصال»، موضحاً أنه «أرسل مبعوثه الخاص إلى رئيس الإقليم مسعود البرزاني، لتحذيره من خطأ الاستفتاء». وأعلنت السلطات التركية أن مسلحين أكراداً اختطفوا مسؤولين اثنين من استخباراتها شمال العراق، مشيرة إلى أنها «تبذل جهوداً لاستعادتهما». وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، «دعم روسيا لوحدة الأراضي العراقية»، في سياق استعراض موقف بلاده إزاء استفتاء كردستان.

وأبدى رئيس حكومة الإقليم نيجرفان البرزاني، أمس، استعداد حكومة الإقليم لمنح الحكومة الاتحادية «فرصة أخرى»، مشيراً إلى عدم «رغبة أربيل في معالجة المشاكل مع بغداد بالحرب». وأضاف: «هذا ليس في مصلحتنا»، مشيراً إلى أن الحوار مع بغداد «يجب أن يكون له سقف زمني، ويجب أن يكون لها ضمانات ومشاركة دولية». ميدانياً، أكّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أن «الانتصارات على تنظيم داعش أضعفته في كل مكان وأفقدته قدرته على التجمّع»، لافتاً إلى أن «العراق في المراحل الأخيرة لتحرير كامل الأراضي وتأمين الحدود».

وطبقاً للحياة، تواجه مبادرة أعلنها رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، مستندة في مجمل نصوصها إلى اقتراح قدمه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لحل أزمة استفتاء انفصال إقليم كردستان، رفضاً من بغداد وأربيل، ما يدفع الأزمة إلى حلول اللحظات الأخيرة التي مازالت مطروحة حتى داخل حزب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.

وأفادت روسيا اليوم: أخفق الأكراد في إقامة دولتهم المستقلة أسوة بشعوب المنطقة 7 مرات في أقل من 100 عام منذ مملكة كردستان للشيخ محمود الحفيد في السليمانية حتى ظهور "داعش" في العراق وسورية. ويترقب الشرق الأوسط والعالم الـ25 من سبتمبر الجاري، الاستفتاء المعلن في كردستان العراق على الاستقلال عن بغداد، تمهيدا لقيام دولة كردية في حدود كردستان العراق، وقابلة للاتساع لاحقا لتصل إلى إيران وعمق تركيا وشمال سورية. وعدد التقرير المرات السبع: مملكة كردستان 1922؛ كردستان الحمراء 1923؛ جمهورية آرارات الكردية 1927؛ جمهورية مهاباد 1946؛ إقليم كردستان العراق 1970؛ جمهورية لاجين الكردية 1992؛ إقليم روج آفا سوريا 2012. ولفت التقرير إلى أنّ نفوذ الأكراد في شمالي سورية، ترسخ مع احتدام أزمتها ووهن أجهزتها منذ البدايات الأولى لأزمتها التي اندلعت سنة 2012 وتحولت إلى حرب ما انفك السوريون يطفئونها بعون الحلفاء. فقد استغلت بعض القوى والتيارات الكردية تقهقر الجيش وسيادة السلطة المركزية، وأعلنت عن قيام إدارة ذاتية مؤقتة في شمالي سورية سمّتها روج آفا، وهي غربي كردستان بالعربية.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.