تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: صاروخ بمدى يتجاوز ألفي كيلومتر.. ما الذي أجبر إيران على الالتزام بالاتفاق النووي؟

مصدر الصورة
sns

كشف الحرس الثوري الإيراني أمس عن صاروخ جديد بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر، قادر على حمل رؤوس حربية عدّة، فيما أكد الرئيس الإيراني أن أحداً لن يردع طهران عن تعزيز قدراتها الصاروخية والدفاع عن الشعوب في سوريا واليمن وفلسطين. ووفقاً لصحيفة الأخبار، أخرج الرئيس ترامب نظيره الإيراني حسن روحاني عن دبلوماسيته المعتادة، بعد الخطاب الذي هاجم فيه طهران قبل أيام في الأمم المتحدة. الرئيس الإيراني، من على منبر القوات المسلّحة في عرضها العسكري لمناسبة أسبوع «الدفاع المقدس» (ذكرى انطلاق الحرب الإيرانية ــ العراقية)، أطلق خطاباً مهماً على صعيد السياسة الخارجية التي طالما تميّزت بالنبرة الهادئة، على مدى السنوات الخمس من توليه المنصب الرئاسي؛ إذ أعلن روحاني أن بلاده ستعزّز قدراتها الصاروخية، ولن تسعى إلى الحصول على إذن من أحد للقيام بذلك، في تحدٍّ لترامب. وقال، متحدثاً في استعراض للقوات المسلّحة في طهران، إن إيران لن تتوقف عن بناء قواتها العسكرية.

وقال روحاني، مخاطباً إسرائيل والولايات المتحدة: «إن أردتم أو لم تريدوا، فسندافع عن الشعوب المظلومة في سورية واليمن وفلسطين، وسنعزز منظوماتنا الصاروخية». واتهم واشنطن وتل أبيب بدعم الإرهاب. وفي ما يتعلق بموضوع الاتفاق النووي، أشار إلى «دعم دول العالم كافة للاتفاق النووي، إلا أميركا والكيان الإسرائيلي»، مشدداً على أن «الشعب الإيراني العظيم، يسعى دائماً وراء إحلال السلام والأمن في المنطقة والعالم والدفاع عن المظلومين في العالم».

إلى ذلك، أفاد تقرير جديد لمؤسسة بحثية أمريكية، بأن أعطالا كثيرة في أجهزة متطورة لتخصيب اليورانيوم، ساعدت دون قصد في التزام إيران بقيود الاتفاق العالمي لكبح برنامجها النووي. وقال معهد العلوم والأمن الدولي في تقريره، إن التزام إيران يرجع أيضا إلى سياسة إدارة ترامب الأشد للمراقبة على الاتفاق المبرم عام 2015. وأضاف: "من الممكن توقع أن تواصل إيران دفع قيود الاتفاق وارتكاب الانتهاكات والسعي إلى تأويلات لا أساس لها. على المرء توقع صراعات كثيرة لإبقاء إيران داخل إطار القيود النووية طوال فترة الاتفاق". ووفقا لتقرير المؤسسة البحثية، فإن التحسن في التزام إيران هذا العام كان إلى حد ما "غير مقصود أو بمحض الصدفة"، لأن أجهزة متطورة لتخصيب اليورانيوم تعرف بأجهزة الطرد المركزي، تعطلت خلال الاختبارات وبوتيرة تفوق المتوقع.

وفي سياق آخر، قال تقرير أمريكي إن مجموعة من القراصنة الإيرانيين تحت مسمى "إي بي تي 33" قاموا بهجمات استهدفت شركات ومؤسسات حساسة، في قطاعي الطيران والطاقة، بكل من السعودية، والولايات المتحدة. وعملت على التقرير وكالة أبحاث الأمن السيبراني "فاير آي"، المختصة بأمن الإنترنت، ونشرته على حلقتين، آخرهما الخميس الماضي، ليكشف كيف أقدم القراصنة على اختراق أنظمة لمؤسسات أمريكية وسعودية بهدف تحصيل بيانات تتصل بقضايا الصناعة العسكرية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.