أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إطلاق إيران لصاروخ باليستي يشكل استفزازا ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ومنهم إسرائيل، ومن شأنه اختبار صبرها. وقال ليبرمان في بيان أمس إن "الصاروخ الباليستي الذي أطلقته إيران يمثل ليس استفزازا واستعراضا لتصديها للولايات المتحدة وحلفائها، ومنهم إسرائيل، فحسب، وإنما محاولة لاختبار مدى صبرها". وأضاف: "إنه دليل إضافي على أن إيران تطمح لأن تصبح قوة عالمية تهدد دول الشرق الأوسط وجميع دول العالم الحر". وتابع: "بإمكانكم تخيل ماذا يمكن أن يحدث إذا حصلت إيران على السلاح النووي الذي تتطلع إلى امتلاكه، فيجب ألا يحصل أمر كهذا"، وفقاً لروسيا اليوم.
من جانبها، طلبت فرنسا من إيران الكف عن "كل أنشطتها المزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط، معلنة أنها ستدرس مع شركائها الأوروبيين سبل إلزام إيران بوقف تجاربها الصاروخية الباليستية. وجاء في بيان صدر أمس عن الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية أنّ "فرنسا تعرب عن قلقها الشديد بعد إعلان إيران عن إطلاقها صاروخا باليستيا جديدا في خطوة تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231.... فرنسا تطلب من إيران وقف كل أنواع النشاطات التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، ومنها اختبار الصواريخ الباليستية"، مضيفة أن باريس دعت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى "إصدار تقرير عن التجربة الصاروخية الجديدة التي قامت بها إيران". وأضافت أن فرنسا "ستدرس مع شركائها، ومن بينهم الأوروبيون بالدرجة الأولى، الوسائل المناسبة لإلزام إيران بوقف أنشطتها المزعزعة في مجال الصواريخ الباليستية".
بدوره، ووفقاً للحياة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على إيران التزام القوانين والمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار، إن «أرادت أن تكون عضواً في المجتمع الدولي». وقال في كلمة السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إن منطقة الشرق الأوسط «تعيش حالة غير مسبوقة من التوتر والأزمات المتواصلة نتيجة لسياسة إيران العدوانية». وأضاف أن إيران «دولة راعية للإرهاب شكلت الميليشيات الإرهابية المسلحة واغتالت الديبلوماسيين واعتدت على البعثات الديبلوماسية فضلاً عن إثارة الفتن الطائفية والتدخل في شؤون دول المنطقة واحتلالها الجزر الإماراتية الثلاث».