تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تهديد إسرائيلي للبنان قبيل زيارة نتنياهو إلى موسكو..؟!

مصدر الصورة
sns

كشف بنيامين نتنياهو أنه سيبحث مع الرئيس بوتين اليوم، تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين حول سورية. وقال نتنياهو أثناء اجتماعه الأسبوعي مع أعضاء الحكومة، أمس: غدا سألتقي الرئيس بوتين، وسأبحث معه التطورات في الشرق الأوسط وتعزيز التنسيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات المسلحة الروسية حول سورية، إضافة إلى قضايا أخرى ذات أهمية بالنسبة لأمن إسرائيل، وفقاً لروسيا اليوم.

ووفقاً للشرق الأوسط السعودية، خرج الناطقون باسم الحكومة والجيش الإسرائيليين، أمس، بحملة واسعة غير مسبوقة، يحذرون فيها من تصاعد النفوذ الإيراني في لبنان، وفي سورية، وذلك عشية زيارة يقوم بها نتنياهو إلى موسكو اليوم لمناقشة هذا النفوذ. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، إن «حزب الله» يبسط نفوذه ويفرض سطوته على القيادات السياسية في لبنان، ويشكل تهديداً خطيراً لإسرائيل، من شأنه أن يجر إلى حرب مدمرة للبلد، فيما خرج المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة، داني دانون، بتصريح قال فيه إن هناك 82 ألف مسلح في سورية، يخضعون مباشرة لأوامر إيرانية.

وفي مستهل جلسة حكومته أمس، قال نتنياهو إنه خلال لقائه مع الرئيس ترمب، في دافوس، بحث في «ضرورة صد العدوان الإيراني في المنطقة، وصد المحاولات الإيرانية لامتلاك الأسلحة النووية من خلال الاتفاق النووي الفاشل». وفي الوقت نفسه، قال مصدر سياسي كبير في تل أبيب: «إن نتنياهو يتوجه إلى موسكو بشكل عاجل؛ لأننا الآن في وضع لا يبدو فيه أن الروس يكترثون لأخطار الوجود الإيراني في سورية».

لبنانياً، أبرزت العرب الإماراتية: الحريري يستثمر في الفتور بين باسيل وحزب الله. وأفادت أنّ حزب تيار المستقبل ورئيس سعد الحريري يحرص على الاستفادة قدر الإمكان من الخلافات التي بدأت تظهر بين التيار الحر وحزب الله لخوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة. وتقول أوساط مقرّبة من تيار المستقبل إن التحالف بينه والتيار الوطني الحر في الانتخابات النيابية المقبلة بات في حكم الأمر الواقع، رغم أن الطرفين لم يعلنا عن ذلك رسميا، فضلا عن أنهم لم يحسما بعد في أسماء مرشحيهما في الدوائر الانتخابية. وترى هذه الأوساط إن لدى تيار المستقبل أكثر من سبب يجعله يفضّل خوض غمار الاستحقاق جنبا إلى جنب مع التيار الحر في معظم الدوائر، رغم وجود البعض من التحفظات خاصة من قبل الدول الداعمة للمستقبل وعلى رأسها السعودية. ويقول مراقبون إن المستقبل، ورئيسه سعد الحريري، بالتأكيد معني بإيجاد وتكريس حالة من التباعد بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وأكيد أن التحالف مع الأخير انتخابيا يعزز هذا التوجه.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.