محطة أخبار سورية
اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية د.بثينة شعبان "أن الأخطر في الاحداث التي عصفت بسورية منذ حوالي شهرين قد مرّ وأصبح ورائنا"، مؤكدة أن الحكومة السورية سيطرت على حركة التمرد المسلح.
وقالت شعبان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الإثنين 9-5-2011 من سورية "آمل أننا نعيش المرحلة النهائية من هذه القصة". وأضافت "أعتقد أن الأخطر أصبح ورائنا. آمل ذلك، وأعتقد ذلك".
وأعربت شعبان عن أملها في اعتبار ما حدث في سوريا فرصة يجب استغلالها في دفع عجلة التقدم في البلاد، قائلة "نريد أن نعتبر ما حدث في سوريا بمثابة فرصة. إنها فرصة يجب أن ننتهزها للتقدم في عدة مجالات وخصوصاً في المجال السياسي".
وأوضحت شعبان أن الحكومة مستعدة لمواجهة أي إدانة دولية وعقوبات، مشددة على ضرورة محاسبة من تسببوا فيما شهدته البلاد من أحداث خلال الشهرين الماضيين، مؤكدة أن الحكومة ترى أن إجراءاتها الصارمة ضد المخربين ستكلل بالنجاح, وأضافت شعبان "لا يمكن أن نكون متسامحين مع أناس يقومون بتمرد مسلح".