محطة أخبار سورية
كشف الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل عن "انشقاقات" داخل صفوف ما يسمى بـ"المعارضة السورية" ولاسيّما بين نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام و"الاخوان المسلمون"، موضحاً أنّ "خدام اوقعهم في مستنقع لم يعودوا يعلمون كيف يخرجوا منه".
وقال أبو فضل في حديث عبر تلفزيون المنار: إن ما يحصل في سورية ليس ثورة أو انتفاضة بل محاولة انقلابية مسلحة، لافتاً إلى أنّ من يطالب بإصلاحات حصل عليها والعملية التطبيقية على قدم وساق، معتبراً أنّ الإصلاح ليس على ما يبدو إلا شعار حق يُراد به باطل.
وعلق أبو فاضل أيضاً على مفهوم "شهود العيان" الذي ينتشر هذه الأيام عبر الفضائيات العربية والأجنبية، معتبراً أنّ شهود العيان هم في واقع الحال "بدعة" ليس أكثر. وطالب أبو فاضل بجمعية لحماية شهود العيان اسوة بالجمعية التي سبق أن طالب بها لحماية شهود الزور، وذلك من وحي حماية التماسيح في العالم.
عربياً، لم يبدِ أبو فاضل تفاؤلاً بالثورات التي تجتاح المنطقة من المحيط إلى الخليج، راسماً العديد من علامات الاستفهام حولها، محذراً الشعوب العربية التي تطالب بالإصلاح من أن تُركَب ثوراتها، في إشارة إلى الدخول الأميركي المباشر على خطها.
