تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الولايات المتحدة تمنح إجازة تصدير لتعمير محركات إيرباص "السورية"

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

سمحت الولايات المتحدة الأميركية لشركة "لوفتهانزا تكنيك" بشحن محركي "إيرباص 320" كانا محتجزين في ألمانيا إلى المؤسسة العربية السورية للطيران.

 

ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصادر في وزارة النقل أن الإجازة ستسمح للمؤسسة باستعادة محركين إضافة إلى موافقة أميركية لتعمير كل المحركات من نوع V2500 المستخدمة على طائرات الإيرباص التي تملكها "السورية" والبالغ عددها ست طائرات.

 

وقالت شركة "لوفتهانزا تكنيك" في كتاب أرسلته إلى الإدارة العامة لمؤسسة الطيران العربية السورية: إن الموافقة تتضمن تعمير كل المحركات المستخدمة على طائرات الإيرباص 320 وإنه في حال أرادت "السورية" فبإمكان الشركة الألمانية استلام كل المحركات (عددها 12) على دفعات ليتم تعميرها وإعادة تسليمها فوراً.

 

وأضافت المصادر في وزارة النقل: إن العمل جار أيضاً من أجل الحصول على إجازة تصدير أخرى لتعمير محركات طائرتي الـ"بوينغ 747" اللتين تملكهما "السورية" والبالغ عددها 8 محركات من طراز JT9D علماً أن "السورية" سبق أن وقعت عقداً مع شركة "السلام" السعودية لتعمير "جسمي" الطائرتين، وتعهدت "السلام"، التي تملك "بوينغ" أغلبية أسهمها، بالحصول على إجازة تصدير لتعمير المحركات الثمانية وإعلام "السورية" لتختار بدورها الشركة التي ستعمر تلك المحركات تمهيداً لوضع الطائرتين في الخدمة.

 

ونقلت الصحيفة عن المديرة العامة لمؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف حصولها على كتاب من شركة لوفتهانزا تكنيك" يبلغها بموافقة الولايات المتحدة الأميركية على إعادة المحركين المحتجزين إلى "السورية" بعد تعميرهما، وقالت: "بالفعل حصلنا على الكتاب لكنا بانتظار تفاصيل إجازة التصدير وإن كانت تتضمن أي شروط أم لا". وأضافت: "الشركة الألمانية وعدت بإرسال شروط الإجازة خلال ساعات ونحن بانتظارها للاطلاع على مضمونها".

 

وقالت عبد اللطيف: "في حال وجدت شروط وكانت لا تتعارض مع سياسة "السورية" واستقلاليتها، فإننا نتوقع الحصول على المحركين المحتجزين خلال أيام أو أسابيع قليلة".

 

وفرضت الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات حظراً على بيع سورية تكنولوجيا أميركية، إلا أنها بدأت مؤخراً بتخفيف هذا الحظر ومنح بعض إجازات تصدير لكل ما هو متعلق بالاستخدام المدني لكنها لا تزال تمنع المصنع الأوروبي "أو. أه. دي. إس" بيع "السورية" طائرات إيرباص جديدة لكونها تتضمن قطعاً أميركية بما يتجاوز 10 بالمئة من مكونات الطائرة.

 

وتفادياً للحظر الأميركي حصلت "السورية" مؤخراً على طائرتين من طراز ATR 72 خالية من أي قطع أميركية كما أنها لا تزال تبحث في إمكانية شراء أو استئجار طائرات روسية من طراز "توبوليف".

 

وفي حال تم تعمير محركات طائرات الإيرباص والبوينغ فسيعود أسطول "السورية" أفضل مما كان (6 طائرات إيرباص و2 بوينغ 747 إضافة إلى الطائرتين الجديدتين ATR) وسيتمكن الناقل الوطني إعادة فتح بعض المحطات التي سبق أن أغلقها كما سيستغني عن الطائرات المستأجرة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.