تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

انتخابات بريطانيا تدعم الإسترليني وأسهم اليابان تنهي موجة هبوط

         سجل الجنيه الاسترليني أكبر المكاسب بين العملات الرئيسية أمس ليصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهرين أمام الدولار بدعم من اتجاه حزب المحافظين إلى فوز مفاجئ بغالبية واضحة في الانتخابات العامة البريطانية. وزاد الدولار أيضاً أمام عملات رئيسية أخرى مثل اليورو والين.

وصعد الجنيه الاسترليني 1.5 في المئة أمام العملة الأميركية إلى 1.5475 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.5523 دولار مسجلاً أعلى مستوياته منذ 26 شباط ومبتعداً عن أدنى سعر له في خمس سنوات 1.4567 دولار الذي سجله في منتصف نيسان. وسجل الاسترليني أيضاً أكبر تحركاته اليومية أمام اليورو منذ أوائل 2013. وهبطت العملة الأوروبية الموحدة أكثر من اثنين في المئة إلى 72.36 بنس بعدما سجلت 72.19 بنس وهو أدنى مستوى لها منذ 30 نيسان ويقل كثيراً عن ذروتها في ثلاثة أشهر 74.82 بنس التي بلغتها في الجلسة السابقة.

وارتفع الدولار 0.2 في المئة أمام الين إلى 119.95 ين بينما انخفض اليورو 0.6 في المئة أمام العملة الأميركية إلى 1.1203 دولار. وارتفعت وتيرة نمو الوظائف الأميركية الشهر الماضي وتراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوياته في نحو سبع سنوات 5.4 في المئة بما يشير إلى تسارع النشاط الاقتصادي الذي قد يبقي مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي في طريقه لرفع أسعار الفائدة هذا العام. وأعلنت وزارة العمل الأميركية أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد 223 ألف وظيفة مع نمو الوظائف في قطاع الخدمات، والذي طغى على تراجعها في قطاع التعدين. وجاء انخفاض معدل البطالة 0.1 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته منذ أيار 2008 على رغم دخول مزيد من الأشخاص إلى سوق العمل.

واستقر سعر الذهب بعد الخسائر التي مني بها على مدى الجلستين الماضيتين مع ارتفاع الأسهم والدولار، مسجلاً 1185.11 دولار للأونصة بعدما خسر 0.6 في المئة في الجلسة السابقة. واتجه المعدن إلى تحقيق مكاسب طفيفة نسبتها 0.5 في المئة هذا الأسبوع. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زاد سعر الفضة 0.2 في المئة إلى 16.34 دولار للأونصة. وارتفع سعر البلاتين 0.15 في المئة إلى 1130.15 دولار للأونصة بينما صعد سعر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 779.22 دولار للأونصة.

وقادت الأسهم البريطانية مؤشرات الأسهم الأوروبية صعوداً بعدما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات في بريطانيا أن حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يتجه إلى الفوز بفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات. ووجدت المعنويات في السوق دعماً أيضاً في عودة الاستقرار للسندات الحكومية الأميركية والأوروبية بعد موجة هبوط شهدتها في الآونة الأخيرة.

وصعد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 2.1 في المئة إلى 1578.68 نقطة وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني أيضاً بالنسبة نفسها. وقفزت أسهم مجموعة «بابكوك» البريطانية 11.6 في المئة بينما زادت أسهم مجموعة «لويدز» المصرفية 7.5 في المئة. وكان «يوروفرست 300» قد هبط ستة في المئة من أعلى مستوى له في 14 سنة ونصف السنة الذي سجله في نيسان مع تعافي أسعار النفط الذي عزز توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية مبكراً في وقت يتذبذب النمو الاقتصادي. وارتفع المؤشران «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.6 في المئة.

وارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات متعافية من أدنى مستوياتها في شهر مع توقف موجة هبوط في أسواق السندات العالمية بينما قفز سهم «نينتندو» بعدما توقعت الشركة أرباحاً قوية في سنتها المالية الحالية. وزاد مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 0.5 في المئة ليغلق عند 19379.19 نقطة ليتعافى من أدنى مستوى له في شهر، والذي سجله في الجلسة السابقة. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1587.76 نقطة في حين تقدم مؤشر «جي بي أكس - نيكاي 400» بنسبة 0.6 في المئة ليغلق عند 14357.66 نقطة. وقفز سهم «نينتندو» 7.2 في المئة بعدما توقعت الشركة ارتفاع أرباحها التشغيلية إلى الضعف لتصل إلى 50 بليون ين (416.9 مليون دولار) في السنة المالية المنتهية في آذار 2016.

وأغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة أمس الأول بدعم من مكاسب قوية لقطاع التكنولوجيا وتراجع العائدات في أسواق السندات العالمية. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي الجلسة مرتفعاً 82.08 نقطة أو ما يعادل 0.46 في المئة إلى 17924.06 نقطة في حين صعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 7.85 نقطة أو 0.38 في المئة ليغلق عند 2088.00 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 25.90 نقطة أو 0.53 في المئة إلى 4945.54 نقطة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.