محطة أخبار سورية
وقعت سورية والهند 3 اتفاقيات في مجال الصناعة وتسهيل التجارة وإعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية من سمات الدخول بين البلدين ومحضر اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة السورية الهندية التي اختتمت أعمالها في دمشق مساء الخميس 10-6-2010.
وأكدت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي عقب التوقيع في تصريح صحفي أهمية الاتفاقيات الموقعة كإطار قانوني ينظم علاقات التعاون بين البلدين مشيرة إلى ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال وإيجاد قنوات للتشبيك والشراكات في القطاعات المختلفة.
ولفتت الوزيرة عاصي إلى مكانة الهند كإحدى القوى الاقتصادية الصاعدة في الاقتصاد العالمي واقتراب معدل نمو الناتج المحلي لها من تحقيق نسبة 9 بالمئة في العام الأول بعد الأزمة الاقتصادية العالمية موضحة أن تعاون سورية مع الهند يرتكز على أربعة قطاعات توليها سورية أهمية كبيرة وهي تكنولوجيا المعلومات وتطوير صناعة الأدوية والآليات الزراعية والتعاون في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى مشاريع يمكن رؤيتها على أرض الواقع مع الجانب الهندي.
ووقعت سورية والهند خلال زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الهند عام 2008 اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية ترويج وحماية الاستثمار وخطة عمل للتعاون في مجال الزراعة والقطاعات المتحدة.
بدوره أكد وزير الصناعة والتجارة الهندي أناند شارما أن سورية والهند ترتبطان بعلاقات وثيقة على مختلف المستويات الاقتصادية والتجارية والثقافية وهي تستند إلى بعد تاريخي حيث سادت علاقات تجارية وتفاعل اجتماعي واسعان.
وقال إن اجتماعات اللجنة الوزارية السورية الهندية المشتركة في دورتها الثانية كانت فعالة ومثمرة حيث التقينا كبار المسؤولين السوريين في أجواء ودية وإيجابية بخصوص علاقات التعاون بين البلدين في مجالات عديدة ومنها تقانة المعلومات والبنى التحتية والطاقة والصناعات الدوائية مضيفاً أن الاتفاقيات التي تم توقيعها من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي بين سورية والهند والارتقاء به إلى مستويات أفضل.
ووصلت قيمة الصادرات السورية إلى الهند عام 2008 إلى نحو39ر17 مليون دولار والمستوردات بلغت 2ر369 مليون دولار وهي أرقام متواضعة قياسا بامكانيات البلدين الفعلية والكامنة.
