تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ع الطالع والنازل! ...عصابة الأربعة وحديث المقهى عن التلفزيون!

يجري، بحيوية واضحة، الإعداد لإطلاق عملية إعادة تأهيل واسعة، في كادرات التلفزيون، تابعها وزير الإعلام شخصيا، وقال لنا المصدر المطلع:

 
■ إن الدافع لهذه العملية هو قناعتنا أن كثيرين يحتاجون لإعادة التأهيل أكثر من حاجتهم للبونات التي يجري الحديث عن أوقات صرفها ليل نهار. وعندما تصرف يجري الحديث عن قلتها نهاراً وليلاً!
وكنا في المقهى أربعة نفتح سيرة التلفزيون وننم عليه، فطرح كل واحد منا سؤالاً مثيراً أربك صاحبنا الذي استضفناه على طاولتنا، ولعن الساعة التي حدثنا فيها حديثه المهم!
سأل الأول:
■ هل ستشمل العملية الضيوف والمحللين؟!
وسأل الثاني:
■ ما الأسس التي سيجري عليها تأهيل أو إعادة تأهيل مديري الإنتاج؟
وسأل الثالث:
■ هل سيوافق الموظفون على إعادة تأهيل أنفسهم؟ لأن موافقتهم مهمة؟..
وسأل الرابع، بحماسة:
■ دخيلك.. رح يفتحوا صفحة ع الفيس بوك اسمها نجوم المتدربين؟!
فضحكنا، ولم يضحك المصدر المطلع.. نهض ودفع الفاتورة، وهو يقول:
■ بالإذن.. عندي شغل بعد نصف ساعة!
فقال له الأول: ليش بدأ التدريب؟!
 
أسرار الإذاعة والتلفزيون
 احتج المخرج المعروف «غين» على طاقم عمل تلفزيوني أراد إجراء تسجيل معه، بعد ساعة من الانتظار، قائلاً: ما في مكان للتصوير.. فهمنا. طيب ما في فنجان قهوة؟!
 يجري همس غير واضح عن إلغاء قرار رفع سقف البونات، وخاصة من اللواتي والذين لا يعرفون أن البونات تعني تعويضات البرامج المنجزة التي يشتغل عليها الموظف!
 معهد التدريب الإعلامي يطلب أجرة على تدريب الراغب تعادل دخله لمدة ستة أشهر.. ومع ذلك هناك من يسعى للتدريب لأنه أرخص بكثير من القطاع الخاص حيث لا فائدة من التدريب والشهادة لا تفيد!
  أنجز أحد العاملين في التلفزيون مادة التخرج الأخيرة، وعندما سمعت إحدى رئيسات الدوائر بالخبر.. قالت: اللـه يجيرنا.. من دون التخرج نشف دمنا، فكيف بعد التخرج!
 مذيع إذاعي يؤدي تلفزيونياً بشكل مقبول.. يسأل على صفحته باستمرار عن الظلم الذي يحيق به..
 
برافو
 برنامج سورية تتحاور، ورغم المطبات الهوائية التي بدأ يعانيها، ما زال يحاول وضع الإصبع على الجرح!
 مدير عام الإذاعة والتلفزيون وحسما لعقبات العمل اليومي خصص أكثر من وسيلة نقل لمتابعة البرامج وهي خطوة لم ينتبه إليها المرآب، بأن أهم مهمة من مهماته هي تأمين البرامج!
 مديرة قناة تلفزيونية تنشط بحيوية بالغة ذكرت أحد الضيوف بالثمانيات حيث الطموح لتفاعل كبير مع الناس!
  البرنامج الصباحي حلو الكلام ما زال يلاقي مشاهدة، فهو خفيف نظيف يريحنا من الطالع والنازل في البرامج الصباحية!
  في برامج الإذاعة: الناس يتدفقون على برامج الشكاوى.. يبدو أن بعضها يسهم بالحل!
 
باليد
إلى القناة الفضائية السورية:
هل لديكم خطة لنسف البرامج الصحية من أساسها، والشروع جدياً بمشاهدة أين أصبحت مثل هذه البرامج في العالم؟!
إلى الإعلامي عمر عيبور:
ألا تعتقد أن العمل الذي تقوم به يحتاج إلى قناة خاصة، والأفضل إلغاء واحدة من الموجودات كي لا تفتح دكانة جديدة؟
 
انتباه!!!
الحديث عن تشابه البرامج في القنوات التلفزيونية السورية يطرح مجموعة أسئلة لا حاجة لطرحها جميعاً، ولكن السؤال الضروري الذي يجب أن يطرح الآن هو: إذا كان من الضروري وجود برنامج صباحي لكل قناة، وهذا ليس شرطاً، فهل من الضروري أن يشبه الآخر؟!
أتعرفون ماذا قال أحد الكتاب المعروفين عن هذه النقطة:
قال: يعني كل واحد يريد فتح محطة من الباب للمحراب؟


إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.