محطة أخبار سورية
ذكّر الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري بأن "هناك اتفاقية دفاع وأمن بين لبنان وسورية تنص على أن كل جانب يمنع أي نشاط من شأنه أن يضر بأمن البلد الآخر"، مشيرًا إلى أنه "بإمكان الدولة اللبنانية، وكما فعلت دول أخرى أن تمنع التظاهرات المؤيدة والمعارضة للنظام".
خوري، وفي حديث صحفي، قال "أنا لا أعتقد أن الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات خطف بحق سوريين، ولم أسمع أن الدولة اللبنانية سمحت لأي أحد من السوريين بحقّ اللجوء السياسي داخل أراضيها"، مشدداً على أنه "لا الحكومة اللبنانية ولا أي دولة في العالم اعترفت بـ"المجلس الوطني السوري"، وذلك حتى الدول الغربية المؤيدة لهذا المجلس".
وعن موضوع تهريب السلاح إلى سورية، قال: "في لبنان كل الأمور تُطرح في الإعلام، وكل الأمور هي وجهة نظر، إنما المرجع الأساسي هو الدولة اللبنانية"، مؤكدًا أن "هناك عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود إلى سورية باعتراف الجميع".
خوري، الذي رأى أن الرئيس السوري بشار الأسد "فيه صفة القائد لأن همّه الحفاظ على سورية"، اعتبر أن "سورية دولة متماسكة تقوم بكل أعمالها"، مشيرًا إلى أن "هناك تضخيمًا لأعداد القتلى"، وختم بالقول: "المرحلة الآن هي للبحث عن وسائل تسّرع عملية الإصلاح".