تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ميقاتي: لاأراهن على سورية أو أي شيء لاأعرف أين يذهب

مصدر الصورة
sns - وكالات

محطة أخبار سورية

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن حكومته لن تتخذ موقفاً بشأن الأحداث الجارية في سورية، وقلل من أهمية التقارير التي تحدثت عن توغل القوات السورية في الأراضي اللبنانية.

 

وقال ميقاتي، الذي زار لندن هذا الأسبوع واجرى مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الأربعاء، إن سورية ولبنان "مترابطان بشكل وثيق جداً من خلال الأمن والتجارة والأعمال".

 

واضاف "لا يمكن أن اراهن على سورية ولا على شيء لا اعرف أين يذهب، لأن استقرار لبنان اليوم يعتمد على عزل البلاد عن المشاكل حولها".

 

وحول ما تردد عن اختطاف معارضين سوريين من لبنان وتوغلات القوات السورية في اراضيه، قال ميقاتي "إن عمليات الخطف يجري بحثها من قبل المحاكم، وعدم وجود حدود واضحة مرسومة بين البلدين يسمح ببروز خلافات حول ما إذا كانت القوات السورية قد عبرت الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية".

 

واضاف رئيس الوزراء اللبناني أنه ابلغ نظيره البريطاني كاميرون أن بيروت ستدفع مستحقاتها حيال المحكمة الدولية حول لبنان التي ستحاكم مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005، مشدداً على أن استمرار التعاون مع المحكمة المدعومة من قبل الأمم المتحدة "يصب في مصلحة لبنان".

 

وقال "إن لبنان لا يمكن أن يطلب مساعدة الأمم المتحدة بشأن مسائل أخرى، بما في ذلك الخلاف مع اسرائيل حول الحدود البحرية إذا ما فشلت الأخيرة بالوفاء بالتزاماتها حيال الأمم المتحدة".

 

واضاف ميقاتي "نريد أن نحترم قرارات الشرعية الدولية ليس لأننا خائفون من العقوبات، ولكن لأننا نعتبرها بوليصة تأمين للبنان وسيكون من الصواب لمجلس الوزراء الموافقة عليها".

 

وقال إن على حزب الله، الذي اتهمت المحكمة الدولية اربعة من مسؤوليه باغتيال الحريري "الاعتراف بأن المحكمة ستستمر حتى من دون تمويل لبناني".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.