محطة أخبار سورية
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الوضع في سورية يتدهور، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على تكثيف الضغوط على السلطات السورية.
وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم البريطاني (البرلمان) حول الشرق الأوسط أمس الأربعاء إن "أكثر من 3500 شخص قتلوا في سورية منذ اندلاع الاحتجاجات في آذار/ مارس الماضي وفق الأمم المتحدة، وتوصلت جامعة الدول العربية في الثاني من الشهر الحالي إلى اتفاق مع الحكومة السورية نص على وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كافة أشكال العنف وسحب القوات العسكرية من جميع المدن والبلدات السورية، وإطلاق سراح جميع السجناء والمحتجزين، وتزويد لجان الجامعة العربية ووسائل الإعلام الدولية بمداخل، والشروع في حوار شامل مع المعارضة".
وأضاف أن الحكومة السورية فشلت في تنفيذ بنود الاتفاق وقامت بدلا من ذلك بتصعيد أعمال العنف والتي سقط خلالها 60 شخصا على الأقل منذ إبرام الاتفاق مع الجامعة، والتي ستجتمع في نهاية عطلة الأسبوع الحالي لمراجعة الوضع، ونحثها على الاستجابة بسرعة وبشكل حاسم على تطبيق الاتفاق وبدعم من المجتمع الدولي.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن هذه التطورات "تؤكد لنا بأن الرئيس بشار الأسد يجب أن يتنحى ويسمح للآخرين بالمضي قدما في عملية الانتقال السياسي التي تحتاج إليها سورية بصورة ماسة".
ولفت هيغ إلى أن بريطانيا تسعى إلى "تكثيف الضغوط على النظام السوري..ونعمل مع شركائنا الأوربيين على فرض جولة أخرى من العقوبات ستطبق قريبا ما لم تتخذ الحكومة السورية إجراءات فورية لوضع حد للعنف".
