تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سورية وفنزويلا توقعان 9اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية

مصدر الصورة
sns - سانا

 

محطة أخبار سورية

بحضور الرئيسين بشار الأسد والفنزويلي أوغو شافيز تم التوقيع يوم السبت 26-6-2010 على 9اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية.

 

وشملت الاتفاقيات 3 مذكرات تفاهم للتعاون في زراعة وإنتاج بحوث القطن وفي مجال الزيتون وزيت الزيتون ووقاية النبات والحجر الصحي إضافة إلى إعلان نيات لتأسيس شركة مشتركة لإنتاج وتكرير وتعبئة وتخزين زيت الزيتون وإعلان نيات للتبادل التجاري لزيت الزيتون.

 

كما شملت الاتفاقيات بروتوكولا لتعديل اتفاق التعاون السياحي وبرنامجا تنفيذيا لاتفاق التعاون السياحي إضافة إلى اتفاقية تعاون بين حكومتي البلدين في مجال العمل والقوى العاملة والضمان الاجتماعي، إضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي والإبداع.

 

وأشار الرئيس شافيز إلى أنه سيتم إنشاء مصنع مشترك في سورية لإنتاج زيت الزيتون وتوزيع منتجاته في الشرق الأوسط وأوروبا وإن ذلك يأتي ضمن التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

 

وقال الرئيس شافيز: علينا أن نطلق أسطولاً تجارياً بحرياً فنزويلياً سورياً.. مبيناً موقع سورية في عمق البحر الأبيض المتوسط وهي بوابة الدخول إلى كل قارة آسيا والشرق الأوسط وتركيا والعراق والأردن وفلسطين والسعودية وإيران وبحر قزوين والبحر الأسود وأوكرانيا.

 

وأضاف الرئيس شافيز: راجعنا مشروع مصفاة النفط وسورية تؤكد رغبتها في بناء المصفاة في حمص حيث بدأنا بالدراسات الفنية للمشروع بطاقة إنتاجية 145ألف برميل نفط ونحن مصممون على إرسال المازوت والفيول الذي تحتاجه سورية وعلينا أن نتجاوز كل الصعوبات.

 

وأوضح الرئيس الفنزويلي أن بلاده ستساهم بـ 33 بالمئة من رأس المال لبناء المصفاة وقد تصل إلى 45 بالمئة مشيراً إلى أن حجر الأساس لهذا المشروع سيوضع خلال زيارته المرتقبة إلى سورية وفي العام 2013 ستبدأ المصفاة بالعمل.

 

وتابع الرئيس شافيز: حيث توجد مصفاة يمكن أن نفتتح مصانع بتروكيمياوية ويمكن أن نميع الغاز ونرسله الى هناك وننشئ مصنعا للغاز الطبيعي مؤكداً أن فنزويلا ستكون دائماً إلى جانب سورية وكل الدول الصديقة التي هي بحاجة إلى هذه الثروة.

 

وأضاف الرئيس شافيز: اتفقنا أيضاً على إنشاء صندوق مشترك من أجل تمويل المشاريع بـ100 مليون دولار مبدئياً بين سورية وفنزويلا إضافة إلى خلق مصرف مشترك سوري فنزويلي.

 

وتابع الرئيس الفنزويلي: نريد أن نخصص مكانا للتجار السوريين الذين يعيشون في فنزويلا من أجل تشجيع القروض السهلة والإنتاج في فنزويلا للمواد التي تحل محل المستوردات وتعزيز التبادل التجاري بين فنزويلا وسورية وتعزيز تصدير المنتجات السورية إلى فنزويلا كما اننا سنفتتح شركات مشتركة وصناعات مشتركة سورية فنزويلية في فنزويلا وسندعم هذه الشبكة اقتصادياً ومالياً.

 

وقال الرئيس شافيز: علينا الاستثمار في سورية وزيادة إنتاج الزيتون والتفاح وإنشاء شركات مشتركة وأن نسير في مجالات الطاقة والأدوية والعلوم والمال والسياحة.

 

وأكد عدد من الوزراء الفنزويليين ان الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى فنزويلا سوف تسهم في رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال وضع الإطارات والآليات التنفيذية المناسبة.

 

وقالت وزيرة العمل والضمان الاجتماعي ماريا كريستينا ايغليسياس في تصريح لوكالة سانا عقب التوقيع على الاتفاقيات: إنها المرة الأولى التي يتم فيها توقيع اتفاق واسع بين فنزويلا ودولة أخرى في مجال العمل والضمان الاجتماعي مشيرة إلى أنه منذ لحظة توقيع هذا الاتفاق سيستفيد شعبا البلدين في مجالات مهمة كالعمل والضمان والعناية الطبية وتأمين البطالة والحماية الاجتماعية.

 

وأضافت ان بلادها ستعمل على تبادل التجارب مع سورية في هذا المجال وفي مجال تنظيم العمال.

 

من جانبه رأى وزير الإسكان الفنزويلي ريكاردو مولينا أنّ للإتفاقيات الموقّعة دورا كبيرا في توطيد العلاقات بين سورية وفنزويلا والعمل من أجل تعزيز التعاون والبحث عن حلول لاحتياجات كلا البلدين بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما.

 

وأضاف أن تعزيز العلاقة بين سورية وفنزويلا أمر مهم جداً في هذه اللحظات التاريخية ولذلك علينا العمل من أجل تطوير طاقاتنا ومواجهة التحديات معا مشيرا إلى أنه وبالرغم من أنه لم يتم توقيع اتفاق بين سورية وفنزويلا في مجال الإسكان إلا أن الرئيس شافيز وجه بالبحث عن إمكانيات لتوقيع اتفاقيات تعاون في هذا المجال ولاسيما مع وجود مجالات كثيرة للتعاون والعمل المشترك سيعطي نتيجة مفيدة لكلا البلدين.

 

من جهته وصف وزير النقل والاتصالات فرانسيسكو غارسيس العلاقة مع سورية بأنها طبيعية وإنسانية خاصة أن هناك جالية سورية كبيرة ولها علاقات قوية مع الشعب الفنزويلي.

 

وأشار إلى أهمية إنشاء الخط الجوي المباشر بين دمشق وكراكاس الذي نقل خلال عام واحد أكثر من 25 ألف مسافر إضافة إلى الجهود المبذولة لإقامة خط بحري يربط بين الموانئ السورية والفنزويلية ما سيؤدي إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

 

كما أكد وزير التجارة الفنزويلي ريتشارد كنعان أن سورية وفنزويلا تبذلان جهودا حثيثة لزيادة التبادل التجاري الثنائي الذي تجاوز 4 ملايين دولار وتضمن منتجات كزيت الزيتون والمنتجات النسيجية والأدوية مشيرا إلى إمكانية تزويد فنزويلا بزيت الزيتون وخاصة أنها تستهلك 5000 طن سنويا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.