وصلت المساحات المزروعة بالنباتات الطبية والعطرية في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بحماة منذ بدء عمليات الزراعة ولغاية تاريخه إلى 1548 هكتاراً. وأوضح مدير الهيئة المهندس أوفى وسوف أن التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية ناجم عن شروط نجاح هذه الزراعة في محافظة حماة التي تتوفر فيها الشروط المناخية الملائمة، فضلاً عن الطلب الشديد على هذه المحاصيل التي تدخل في صناعات الأغذية والعطورات والصناعات الدوائية.
وأشار وسوف إلى أن الاستثمار في النباتات الطبية والعطرية يعد مشروعاً رابحاً اقتصادياً؛ لكونها تنتشر بشكل طبيعي في مختلف المناطق من دون الحاجة إلى العمليات الزراعية اللازمة لباقي المحاصيل، كما أنها تعتبر صديقة للبيئة؛ إذ لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات، وبالتالي تكلفة إنتاجها قليلة بالنسبة للمردود، كما أنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، وكذلك يمكن أن تنمو في أراضٍ متوسطة الخصوبة.
