تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الجزائر بمأمن من السيناريو الليبي رغم توافر الأسباب

مصدر الصورة
RT

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" نص لقاء مع المؤرخ المتخصص ببلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيرغي بالماسوف، حول تطورات الوضع في الجزائر، ودور السعودية وقطر.

وجاء في اللقاء:

ما هو توقعك لحجم الاحتجاجات؟

من المتوقع حدوث مزيد من الاحتجاجات. فالمعارضة في الجزائر، وإن كانت متنافرة، فهي قادرة على جمع عدد كبير من الناس.

ما احتمال السيناريو الليبي الأسوأ؟

الجزائر، واحدة من أكثر البلدان تقدما في إفريقيا، وفق كل المؤشرات، بما في ذلك مؤشرات الدعم الاجتماعي للسكان. لكن الحكام الجزائريين نسوا أن هذا المجتمع مر بحرب أهلية دامية في التسعينيات. نسي بوتفليقة أن الجزائر جمهورية وليست ملكية.

هل تنجح الجزائر في الخروج من المشاكل من دون كوارث حقيقية؟

قد تستمر المواجهة لسنوات عديدة. قيادة الجيش لم تحدد بعد ميولها؛ هناك خيار ثان، أن يتمكن المعارضون من الإطاحة بالنظام. ولكن ماذا سيفعلون؟ هم كثر، سيتقاتلون؛ الخيار الثالث، هو أن يتمكن النظام من الصمود. لكن هذا لن يحل مشكلة بوتفليقة. كانت هناك فرصة لوضع شخصية أخرى مكانه ووقف الاحتجاج. لكن هذه الفرصة لم تستغل.

تقليديا، تمول المعارضة الإسلامية في الجزائر من قبل المملكة العربية السعودية. لكن الرياض الآن مشغولة عنهم، بمشاكلها، وبالحرب على الحدود مع اليمن.

وينبغي القول إن قطر لا تحشر نفسها في الجزائر. فبعد الهجوم الإرهابي الكبير في العام 2013، عندما ضربت قطر مجمع الغاز في البلاد، وربما بسبب العواقب السياسية، همد اهتمام قطر بالجزائر. أما حينها فكانت الأمور خطيرة. معمر القذافي، بفضل مساعدة الجزائر صمد ثمانية أشهر، فيما كانت قطر "تطلق عليه النار".

يمكن أن يتلقى الانفصاليون البربر دعما من الخارج. من إسرائيل وفرنسا، حيث الجالية كبيرة. إسرائيل، لا تحب الجزائر لدعمها التحالف المناهض لإسرائيل.

وأما الحرب الأهلية، فأعتقد أنها مستبعدة. في التسعينيات، مرت الجزائر بحرب أهلية، وذلك لقاح جيد، على الرغم من وجود عديد الأسباب، فأكثر من نصف السكان يعانون الفقر، وهناك تفاوت طبقي خطير للغاية...

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.