تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : صحيفة هآرتس: نذر حرب كبرى بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج

مصدر الصورة
وكالات

صحيفة هآرتس: نذر حرب كبرى بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج

قال المحلل عاموس هرئيل، إن التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران، ينذر بحرب وشيكة في الخليج، تبدو اكثر سطوعاً من أي وقت مضى، وهناك دلائل متزايدة على احتمالات تصعيد وهجمات استفزازية بين الجانبين، والوضع يتجه إلى التصعيد، ما ينذر باشتعال أوار حرب ثالثة في المنطقة قد تكون كلفتها البشرية والمادية ومستوى عنفها، أكبر بكثير من الحربين السابقتين.

وأشار المحلل الى أن سيطرة الصقور على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تجره إلى مواجهات لا تُحمد عقباها.وأضاف، أن أمريكا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، ويمكن أن تقوم القوات الموالية لإيران في المنطقة بشن هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة، الأمر الذي قد يجر الجيش الأمريكي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج.

 

صحيفة معاريف:محلل اسرائيلي: لماذا اختفى صوت نتنياهو اثناء المواجهة الخيرة مع غزة..؟

كتب المحلل بوآف كركوفسكي، إن جولة المواجهة الأخيرة في قطاع غزة، كشفت عن اختفاء صوت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، إذ لم يصدر عنهما أي تصريح أو تعليق على ما جرى، وكأن 700 قذيفة أطلقتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة، أجبرتهما على التهرب من تحمل المسؤولية عن هذا التدهور الأمني الذي شهدته الجبهة الجنوبية على الصعيدين الأمني والسياسي، الذي أوصلنا إلى هذه الحالة من الفوضى والتيه.

وتابع المحلل، أن وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان، لم ينبس ببنت شفة، مع أنه كان السبب المباشر لإسقاط حكومة نتنياهو الرابعة. لكنه التزم هذه المرة، الصمت المطبق، ربما لأنه يتطلع لتسلم حقيبة الحرب مجددا، ومن أجل ذلك اختار ضبط النفس حتى آخر درجة.

وأشار المحلل الى أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية تصدر تعليماتها للإسرائيليين بشكل ينسجم مع بيانات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. بالتالي، من حق الجمهور الإسرائيلي أن يسأل نفسه ممن يتلقى التعليمات: من الفصائل الفلسطينية أم من قيادة الجبهة الداخلية.

ولفت المحلل الى أن المؤسسة الرسمية الحاكمة في إسرائيل، لم تقل شيئا للجمهور، ولم تبلغه ماذا يفعل رئيس الحكومة ووزراء الحرب والخارجية والاستخبارات والأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية، الذين فضلوا جميعهم الصمت على الحديث، رغم أن مئات الصواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل. والانكى من ذلك، أن أحدا لا يعرف من طلب وقف إطلاق النار، إسرائيل أم الفصائل الفلسطينية. يبدو أن الفشل يتيم، ولا أحد يبحث له عن مأوى.

وأشار المحلل الى أن الإسرائيليين لم يروا زعماءهم ووزراءهم أثناء المواجهة، في حين كان نتنياهو يحرص، عشية الانتخابات، على إجراء مؤتمرات صحفية على مدار الوقت، وينشط عبر "الفيسبوك"، لأن همه كان ينصب آنذاك على الانتخابات.

وخلص المحلل الى القول: بعد سقوط سبعمائة صاروخ، ومقتل أربعة إسرائيليين، ونزول مئات الآلاف الى الملاجئ، كان واضحاً أنه لا يوجد رئيس الحكومة، ولا وزير حرب. إذ اختار نتنياهو الاختباء، واكتفى بنشر صور اجتماعاته برؤساء الأجهزة الأمنية، ولم يدل بأي بيان صحفي، ولم يخاطب الإسرائيليين الذين كانوا ينتظرون معرفة موقفه وقراره فيما يحصل، رغم أنه كان يعقد مؤتمرات صحفية لتصفية حساباته الداخلية مع القضاء والشرطة والخصوم السياسيين. والسؤال: ألم يكن سقوط 700 صاروخ على الجانب الإسرائيلي، كافيا لإخراج نتنياهو عن صمته، وإبلاغ الإسرائيليين الخائفين عن خطته لوقف هذا الكابوس الذي يرفض التوقف..؟

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.