تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"الزراعة" تعتمد خطتها الإنتاجية للموسم القادم.. سفر يعترف بخروج 262 ألف هكتار من الإنتاج الزراعي

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

وزارة الزراعةاعتمدت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم الاثنين 12-7-2010 مشروع الخطة الإنتاجية الزراعية لعام 2010-2011 الذي تضمن استثمار 4ر5715 ألف هكتار من أصل المساحات القابلة للزراعة والبالغة 6076 ألف هكتار تمهيدا لإقرارها من قبل مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة.

 

وتتضمن الخطة الإنتاجية إنتاج 4ر1 مليون طن الشوندر السكري بعروتيه الخريفية والشتوية من زراعة 29 ألف هكتار أما محصول القطن فيبلغ الإنتاج المخطط منه 713 ألف طن من زراعة 189 ألف هكتار مقابل إنتاج 639 ألف طن من 179 ألف هكتار في الموسم الحالي.

 

وتبلغ المساحة الإجمالية للأشجار المثمرة المخططة للموسم الزراعي 2010-2011 في مشروع الخطة نحو مليون هكتار منها 179 هكتارا من الشجر المروي و815 ألف هكتار من الشجر البعل مبيناً أن المساحة الإجمالية للأشجار المثمرة ازدادت من 980 ألف هكتار إلى 994 ألف هكتار بسبب اتجاه المزارعين إلى زراعة أشجار الزيتون بشكل خاص وتصويب ميزان استعمال الأراضي.

 

وتعكف حاليا وزارة الزراعة على التوسع بزراعة الأشجار المثمرة في الأراضي الجبلية والهضابية ماعدا الحمضيات وزراعة النخيل في الأراضي السهلية المروية ضمن الحزام البيئي لافتاً إلى أن مساحة الزراعات المحمية "البلاستيكية" ارتفعت من 5348 هكتاراً إلى 5732 هكتاراً للموسم الزراعي 2010-2011 حيث بلغ عدد البيوت البلاستيكية في الخطة للموسم الزراعي لعام 2010-2011 نحو 128330 بيتاً مقابل 134153في الموسم الماضي.

 

وتتوافق الخطة الإنتاجية، بحسب المهندس حسان قطنا مدير الإحصاء والتخطيط في وزارة الزراعة، مع أهداف وسياسات واستراتيجيات الخطة الخمسية الحادية عشرة الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الحاجة الوطنية من السلع الغذائية الحياتية واستدامة الموارد الطبيعية والاستثمار الاقتصادي المرشد لها وتوسيع دور النظام المصرفي في التمويل والتأمين والضمان الزراعي وتنظيم تسويق المنتجات الزراعية.

 

وأكد قطنا أن الوزارة أدخلت بعض التعديلات على ميزان استخدام الأراضي للموسم الزراعي 2010-2011 بسبب تحويل بعض المساحات الزراعية من مروية إلى بعلية وبالعكس وفقا للمناخ الحالي مبيناً أن الخطة تضمنت لحظ المساحات المروية وفق الطاقة الوراثية الفعلية لكل مصدر ري ودخول مساحات جديدة بالاستثمار الزراعي.

 

وتطرق إلى مردود المحاصيل الزراعية لمتوسط عشر سنوات سابقة بالنسبة للمساحات المروية والبعلية بهدف الوقوف على الواقع الفعلي للمحاصيل الزراعية مشيرا إلى أن المساحة المخططة لزراعة القمح المروي والبعل في الموسم 2010- 2011 تبلغ 6ر1 مليون هكتار والإنتاج المخطط 4ر4 ملايين طن وأن الإنتاج المخطط من محصول الشعير يبلغ نحو 5ر1 مليون طن من 5ر1 مليون هكتار.

 

وتضمن مشروع الخطة أعداد الثروة الحيوانية واحتياجاتها من كل أنواع المواد العلفية واللقاحات والمعالجات السريرية والتلقيحات الوقائية للأمراض والأدوية وتركيب القطيع حسب أنواع الحيوانات بالاستناد لأعداد الثروة الحيوانية المنفذة لعام 2009 وبالاعتماد على المؤشرات الفنية للثروة الحيوانية المعمول بها لنمو القطيع مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية السائدة ونقص الأعلاف وارتفاع أسعارها .

 

وزير الزراعة: خروج 262 الف هكتار من الإنتاج الزراعي معظمها في الحسكة

ورأى وزير الزراعة د. عادل سفر وزير الزراعة أن انحباس المطر في شهري آذار ونيسان الماضيين أخرج 262 ألف هكتار من الإنتاج الزراعي معظمها في محافظة الحسكة ومناطق الاستقرار الثالثة والرابعة داعياً مديريات الزراعة المعنية بزراعة القمح بإنشاء حقل إرشادي مهمته تعميم الحزم التكنولوجية التي ينصح بها للحصول على أعلى إنتاجية في وحدة المساحة.

 

وقال إن بعض المحاصيل الزراعية تعرضت خلال الموسم الحالي للكثير من الاجهادات ولاسيما محصول القمح الذي أصيب بمرض الصدأ الأصفر موضحاً أن الوزارة قامت بتشكيل لجان مختصة لدراسة هذا الواقع حيث خلصت إلى وضع الحلول والتوصيات اللازمة للأخذ بها في الموسم القادم.

 

وشدد وزير الزراعة على ضرورة استنباط أصناف جديدة متحملة للجفاف ومقاومة للأمراض مع التركيز على ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة.

 

وطالب خالد خزعل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين بإعادة زراعة محصولي القطن والشوندر السكري في محافظة حمص في حال توفر المياه اللازمة لذلك، معتبرا أن عملية التحول إلى الري الحديث تحتاج إلى دعم أكبر كونها ما تزال أقل من المستوى المطلوب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.