تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إعلام الكيان:هدف "الهجوم" المنسوب لاسرائيل في سورية كان اختبار الدفاعات الجوية السورية..و هو يشير إلى انخفاض التوتر في الخليج

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13: 

هدف "الهجوم" المنسوب لاسرائيل في سورية كان اختبار الدفاعات الجوية السورية

قال المحلل الون بن دافيد، إن هدف "الهجوم" المنسوب لاسرائيل في سورية، حسب تقارير أجنبية، كان فحص تدابير الدفاع الجوي في المنطقة ومواقعها. وأضاف، أنه لا يمكن فصل "الهجوم" عن التوقيت. أي، التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الخليج، والذي لا تتدخل فيه اسرائيل بصورة مباشرة، لكنها تؤكد من جديد أنها لن تسمح لإيران بالتمركز في سورية.

صحيفة يديعوت احرونوت:

 "الهجوم" الاسرائيلي في سورية يشير إلى انخفاض التوتر في الخليج

من جانبه، رأى المحلل رون بن يشاي، أن "الهجوم" الإسرائيلي على أهداف إيرانية في سورية، أول أمس، الجمعة، يشير إلى تراجع حدة التوتر بين الولايات المتحدة وايران، معتبرا أن كل من يتابع تطورات الأيام الأخيرة في الخليج العربي، يلاحظ أن إسرائيل خفّضت من لهجتها الحادة في كل ما يتعلق بإيران، لدرجة انه لم تسمع أي تصريحات إسرائيلية في هذا الموضوع، باستثناء تصريح واحد لرئيس الحكومة بينامين نتنياهو أعلن فيه دعمه للولايات المتحدة. في حين امتنع الجيش الإسرائيلي، عن أي تصريح أو نشاط يمكن أن يُفسّر على أنه استفزاز لإيران في الشرق الأوسط.

وبحسب المحلل، فإن "الهجوم" قد يكون تم باستخدام صواريخ أرض – أرض، أطلقت من الجولان المحتل أو من الجليل، وليس عبر الجو كما في حالات سابقة، حيث تستطيع الرادارات السورية والروسية الموجودة في المنطقة رصد السمت الذي انطلقت منه الصواريخ. وبما أنه لم يتم رصد طائرات حربية قبالة الشواطئ السورية، استنتج السوريون أن "الهجوم" نفذ بصواريخ أرض – أرض قصيرة ودقيقة، يبلغ مداها بين 40 إلى 100 كيلومتر.

وعزا بن يشاي امتناع إسرائيل عن استخدام طائراتها لشن "الهجوم"، إلى الرغبة بعدم تحدي الجيش الروسي المتواجد في سورية، مع افتراض أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير دفاعه سيرغي شويغو، طالبا بنيامين نتنياهو، في زيارته الأخيرة إلى موسكو، في نيسان الماضي، بوقف الهجمات الجوية في سورية، كي لا تضطر روسيا لتنفيذ تعهدها بتسليم الجيش السوري بطاريات صواريخ بعيدة المدى. واستنتج بن يشاي أن امتناع الولايات المتحدة واسرائيل عن قصف الصواريخ التي قالت مصادر أجنبية أن ايران قامت بنقلها إلى سورية، عبر العراق، يشير إلى انخفاض مستوى التوتر في الخليج العربي.

موقع المونيتور العبري: 

نتنياهو يصلي على أمل نجاح بولتون بإقناع ترامب بالتحرك عسكريا ضد ايران

اتهمت جهات استخباراتية اسرائيلية، ايران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلات النفط السعودية في ميناء الفجيرة بالإمارات، وقصف الحوثيين لإحدى منشآت النفط السعودية، الأسبوع الماضي. وبحسب المصادر الاسرائيلية، فإن إيران أرادت أن تثبت للولايات المتحدة والسعودية وباقي حلفائهما أن تصدير النفط لن يكون سهلا في حال لم تتمكن ايران من تصدير نفطها.

واعتبرت المصادر الاسرائيلية، أنه رغم امتناع ايران حتى الآن عن تنفيذ هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن طهران ستضطر في مواجهة شاملة لخوض المواجهة بنفسها، وفي هذه الحالة، فإن إسرائيل ستكون ضمن بنك الأهداف الإيرانية.

وأضاف الموقع، أن دبلوماسيا إسرائيليا قلّل من إمكانية تدهور الأوضاع إلى حرب، قائلا إن ايران تحاول عرض عضلاتها لردع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن الدخول في حرب، كما تحاول أن تثبت أن حربا ضدها ستكون مختلفة عن الغزو الأميركي للعراق عام 2003، رغم التقديرات الإسرائيليّة أنه لا توجد أصلا نيّة أميركية لغزو إيران.

ورأى الموقع، أن نتنياهو يحاول تهدئة الأجواء، حتى لا يبدو كمن يدفع الأميركيين إلى التحرك عسكريا ضد إيران، في مغامرة من غير الواضح إن كانت ستنجح أم لا. لكنه، أي نتيناهو، يصلي على أمل أن ينجح جون بولتون في إقناع ترامب بالتحرك عسكريا ضد إيران.

القناة الثانية:

ليبرمان:

طريقة التعامل مع غزة تمنع انضمامي إلى حكومة برئاسة نتنياهو

قال وزير الحرب الاسرائيلي السابق، رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، إن طريقة تعامل الحكومة الاسرائيلية مع قطاع غزة، هي العقبة التي تحول دون انضمامه إلى الائتلاف الحكومي الجديد. واعتبر ليبرمان أن الوضع في غزة يحتاج لتوافق بين رئيس الحكومة ووزير الحرب، في كل ما يتعلق بأمن إسرائيل ومواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة.

ولفت ليبرمان إلى أن ذلك لا يعني إرسال الجنود لاحتلال غزة أو جنوبي لبنان استنادا لتوافقات وحصص حزبية، ولكن الأمر يحتاج إلى قاعدة استخباراتية وموقف كل من رئيس الأركان ورئيس "الشاباك" ورؤساء الأجهزة الأمنية الآخرين.

القناة 12:

"الليكود" يتهم ساعر بالعمل على الإطاحة بـ نتنياهو

اتهمت مصادر في حزب "الليكود" عضو الكنيست عن الليكود جدعون ساعر، بالعمل من أجل الإطاحة برئيس الحزب بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة التي أعلن فيها رفضه منح الحصانة لـ نتنياهو. وقال  مسؤول في حزب "الليكود" إن ساعر يواصل حملته ضد نتنياهو، ولا يترك فرصة  للإطاحة به.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر في "الليكود" قولها، إن نتنياهو ومقربين منه، أبلغوا عددا من أعضاء الكنيست، من حزب "الليكود"، أنهم سيحاربون بكل قوتهم من أجل سن قانون الحصانة لإنقاذ نتنياهو من المحاكمة.

من جانبه، انضم الوزير الليكودي السابق بيني بيغن، إلى ساعر، قائلا إن محاولة نتنياهو الاختباء خلف قانون حصانة، عمل فاسد ومدان. وأضاف، أن نتنياهو يريد استخدام السلطة لخدمة أغراضه الشخصية.

إلى ذلك، أعلن تحالف "أزرق- أبيض" برئاسة بيني غانتس، وقوى مناوئة لـ نتنياهو، عن القيام بسلسلة خطوات ضد سن القانون، محذّرة من أنها لن تسمح بتحويل الكنيست إلى ملجأ لمنتهكي القانون. إذ شن عضو الكنيست يائير لبيد، من قائمة "أزرق- أبيض" هجوما لاذعا على نتنياهو واتهمه بالكذب، وخاطبه قائلاً: "الجمهور انتخبك كي تثبت أنك بريء، وليس كي ترتب لنفسك تذكرة خروج من السجن".

فيما قال رئيس كتلة حزب "العمل" إيتسيك شمولي، إن الاسرائيليين لا يستحقون رئيس حكومة مشتبه بمخالفات جنائية، محذّرا من تحويل الكنيست إلى ملاذ للفاسدين.

ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.