القناة الثانية:
نتنياهو يتهم ليبرمان بعرقلة تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد..
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لم ينجح حتى الآن في تشكيل حكومته الجديدة، مضيفا أن بعض الأحزاب ما زالت تتمسك بمواقفها. وأشار إلى أن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، افيغدور ليبرمان، المرشح لتولي حقيبة الأمن، هو العقبة الرئيسية أمام تشكيل الحكومة، وأنه وضع شروطا للإنضمام إلى الائتلاف، تتعارض بشكل كبير مع شروط الأحزاب الحريدية، "شاس" و"يهدوت هتوراة".
من جانبه، قال ليبرمان، إنه يطالب بتضمين اتفاق الائتلاف الحكومي عبارة الحسم مع غزة، وليس التهدئة، وهو ما يرفضه غالبية أعضاء "الكابينيت". وأوضح ليبرمان، أنه ليس مستعدا للدخول إلى وزارة الحرب مجددا من دون أن يحصل على تعهد واضح بأن نتنياهو لن يتدخل في قراراته.
موقع "والا":
غالبية الجمهور الاسرائيلي تعارض منح نتنياهو حصانة قانونية
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي، أن أكثر من نصف الجمهور الإسرائيلي يعارض سن قانون الحصانة القانونية، الذي يحاول بنيامين نتنياهو، تمريره في الكنيست بهدف منع محاكمته. وحسب الاستطلاع، الذي نشره موقع "والا" الإلكتروني، اليوم الإثنين، قال 56% إنهم يعارضون منح حصانة لرئيس الحكومة وأعضاء كنيست تمنع محاكمتهم إلى حين انتهاء ولايتهم. كما أعرب 51% عن معارضتهم استمرار نتنياهو في رئاسة الحكومة في حال تقديم لائحة اتهام ضده.
في المقابل، قال 80% من ناخبي حزب "الليكود"، إن على نتنياهو الإستمرار في ولايته كرئيس للحكومة حتى في حال تقديم لائحة اتهام ضده، مقابل 12% يعارضون ذلك. وقال 71% من ناخبي الليكود إنهم يؤيدون سن قانون الحصانة، مقابل 17% يعارضون سن القانون.
صحيفة معاريف:
محلل اسرائيلي: نتنياهو يستخدم حركة حماس لخدمة سياساته
قال المحلل جاكي حوكي، إن الإنتقادات الإسرائيلية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتهامه بإبداء الضعف تجاه حماس، يقابلها قدرته على استخدام الحركة لخدمة سياساته. وأضاف، أنه تم تمرير الهدوء مع حماس من خلال جهود رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان، ورئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، اللذين ينفذان سياسة نتنياهو طويلة الأمد أمام حماس. وحذّر المحلل من أن اسرائيل ستدفع ثمنا غاليا جدا في حال تفجرت الأمور مع قطاع غزة.
ورأى المحلل أن نتنياهو استطاع ترويض حماس، من خلال سياسة العصا والجزرة، وتم تمرير الإنتخابات بهدوء. كما نجح مبعوثا نتنياهو في استنفاذ مزيد من الوقت مع حماس، وشراء الزمن أمامها. ورغم مطالبات الجمهور الإسرائيلي بتنفيذ اغتيالات ضد قادة الحركة، إلا أن إسرائيل أدارت هذه الأزمات من خلال التواصل مع قطر صاحبة الشق المالي، ومصر صاحبة الإتصالات مع الفصائل الفلسطينية.
وأوضح المحلل، أن إسرائيل تعرف أن الإندفاع إلى الحرب مع غزة أمر سهل، لكنه لن يحل المشكلة أمامها، حتى لو تخلل ذلك إعادة احتلال غزة، لأن المشكلة بحاجة لحلول مزدوجة، تشكل القوة أحد مركباتها، وليس كلها.
صحيفة "يسرائيل هيوم":
مصر معنية بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
وعلى صلة بذلك، قال السفير الإسرائيلي السابق في مصر، يتسحاك ليفانون، إن الوساطة المصرية الرامية لتحقيق التهدئة في غزة بين حماس وإسرائيل تقوم على ثلاث مراحل، مشيرا إلى أن مصر اكتسبت خبرة طويلة للقيام بوساطات مقبولة على كل الأطراف.
وأضاف ليفانون، أن مصر معنية بعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، على اعتبار أن ذلك سيأتي بالهدوء والاستقرار، وسيسمح لها بالعمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تؤمن القاهرة بأن تسوية بعيدة المدى، وعودة أبو مازن إلى غزة سيمنح إسرائيل الأمن والاستقرار.
وأشار ليفانون، إلى أن مصر، لم تنجح في محاربة تهديد الجماعات الإرهابية في سيناء، رغم المساعدة الاسرائيلية، وتخشى أن يصل هذا الخطر إلى عمق الأراضي والمحافظات المصرية.
المركز اليروشالمي للدراسات:
مصر تجمّد جهودها لإنجاز المصالحة الفلسطينية
إلى ذلك، قال المحلل يوني بن مناحيم، إن مصر قررت تجميد جهودها لإنجاز المصالحة الفلسطينية، لأن احتمالات تحقيق المصالحة تقترب من الصفر، مشيرا إلى أن القاهرة تركز حاليا على منع تصعيد جديد على حدود قطاع غزة، على اعتبار أن التهدئة أكثر أهمية للقاهرة، والهدوء في غزة يعني استقرار الوضع في شمال سيناء.
ترجمة: غسان محمد
