تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المراقبون في اللاذقية ودير الزور والقامشلي بعد وصول دفعات جديدة منهم

مصدر الصورة
SNS-الوطن

محطة أخبار سورية

أعلن مصدر مسؤول في بعثة المراقبين العرب أن مراقبي البعثة انتشروا في 11 موقعا على الأراضي السورية، لافتاً إلى أن من بين المواقع الجديدة القامشلي واللاذقية ودير الزور.

 وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن البعثة تنظر بـ«حسن نية» إلى مطالبة البعض بالحصول على مساعدة فنية للبعثة من الأمم المتحدة.

وبشأن التوتر الحاصل في حمص قال المصدر: إن البعثة لديها «معلومات وافية «حول ما يحصل» بحيث يمكننا أن نكتب ما حدث»، لكنه رفض الإفصاح عن فحوى الإشكال الحاصل هناك.

وأكدت غرفة علميات البعثة في الجامعة العربية أن عدد المراقبين في سورية وصل إلى 165 مراقباً.

وفي حماه استمرت بعثة المراقبين في عملها فالتقت أمس عدة نساء تحدثن عن خسارتهن أولادهن وفقدان أزواجهن منذ بداية الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة، وشرحت بعض النسوة للمراقبين أن كثيراً من المفقودين لا أحد يعرف عنهم شيئاً حتى تاريخه، وطالبن المراقبين بالسعي للإفراج عنهم أو معرفة أي شيء عن أوضاعهم.

كما تحدث عدد من المواطنين عن انتشار القناصة على سطوح الأبنية، وطالبوا المراقبين بمنع هذه الظاهرة، وبوضع حد للأحداث التي تشهدها المدينة.

وعرض عشرات المواطنين معاناتهم من الحال الراهنة للمدينة التي تعطلت فيها الحياة الاجتماعية والاقتصادية وباتت تفتقد الأمان.

وزار المراقبون سجن حماة المركزي، والتقوا رئيسه الذي أكد لهم أن السجن تحت تصرفهم، وأن لهم مطلق الحرية في التجوال فيه ولقاء سجنائه، كما التقوا 22 من المفرج عنهم ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.

كما عرض عشرات المواطنين معاناتهم من الحال الراهنة للمدينة التي تعطلت فيها الحياة المجتمعية والاقتصادية عموماً والتجارية خصوصاً، وانعكاس ذلك على حياتهم بشكل سلبي وخصوصاً بعد خروج معظم فنادق ومطاعم المدينة، ومنشآتها الصناعية والحرفية من الخدمة، وتسريح عمالها الذين أصبحوا بلا أي عمل، في الوقت الذي يعيلون فيه أسراً هي بحاجة ماسة إلى دخول عملهم الشهرية.

وتحدث مواطنون آخرون للمراقبين عن انعدام الأمان في المدينة، ما أثر على حياتهم المجتمعية سلبياً بشكل كبير، وهو ما جعلهم يلتزمون بيوتهم يومياً فور وصولهم إليها من دوامهم الرسمي إن كانوا موظفين، ومنذ الساعة الرابعة بعد الظهر إن كانوا من ذوي الأعمال أو المهن الحرة.

وبعد ذلك انتقل المراقبون إلى سجن حماة المركزي، والتقوا رئيسه الذي أكد لهم أن السجن تحت تصرفهم، وأن لهم مطلق الحرية في التجوال فيه ولقاء سجنائه.

والتقى المراقبون 22 من الذين أفرج عنهم، وسألهم المراقبون عن أسباب توقيفهم وظروف اعتقالهم ومحاكمتهم، وتحدث بعضهم أنهم عرضوا على القضاء مرتين وبعضهم ثلاث مرات، وكان بعضهم قد اعتقل أثناء مشاركاتهم بالمظاهرات، والبعض الآخر بعد ارتكابهم عمليات سرقة، ولكن أيديهم لم تتلطخ بالدماء، لذا أطلق القضاء سراحهم.

ومع بداية هذا الأسبوع، بدأت الحياة الطبيعية في حماة بالعودة إلى سابق عهدها، فقد بدت المدينة أمس كما كانت قبل أكثر من عشرة شهور، تغص بالناس، وتضج بالحركة، وأسواقها تتسم بالحيوية والنشاط، وحركة البيع والشراء فيها على أشدها.

وأما دوام العاملين في دوائر الدولة، فقد كان تاماً ومكتملاً ولم تشهد الدوائر غيابات تستحق الذكر، بينما شهدت المدارس الامتحانات النصفية بشكل سلس ومريح، ولم تسجل فيها أي منغصات أو خروقات أمنية.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.