تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بمشاركة 45دولة افتتاح الدورة 57لمعرض دمشق الدولي

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

بدأت يوم الأربعاء 14-7-2010 فعاليات الدورة السابعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي بمشاركة 45دولة عربية وأجنبية فيما تحل فنزويلا أول ضيف شرف على المعرض بوفد يضم 139 من رجال الأعمال.

 

ولفت رئيس الوزراء محمد ناجي عطري إلى أن سورية قطعت أشواطا متقدمة في مضمار الإصلاح الاقتصادي وتحقيق خطط البناء والتنمية الشاملة وتحرير التجارة الخارجية والانفتاح المتوازن على اقتصاد دول العالم من خلال انضمامها إلى العديد من اتفاقيات التجارة الحرة وتوقيعها العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية ودخولها في شراكات استراتيجية مع البلدان العربية والأجنبية والصديقة بهدف تمكين الاقتصاد السوري وتنمية موارده وتنويعها وزيادة قدرته التنافسية.

 

وأكد عطري أن الخطوات التي نفذتها الحكومة خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة أدت إلى ارتفاع معدل النمو السنوي ليصل إلى   5ر5% بالأسعار الثابتة لعام 2009 وارتفعت قيمة الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 1422 مليار ليرة سورية وارتفعت مساهمة القطاع الخاص في عملية الناتج لتصل إلى 5ر65 عام 2009.

 

ورأى رئيس الوزراء أن العالم يواجه تحديات خطيرة لا يمكن التغاضي عن تأثيراتها وتداعياتها السلبية على اقتصاديات الدولة وبرامجها التنموية والاجتماعية ما يقتضي اعتماد نهج جديد في العلاقات بين دول العالم يرتكز على إدراك معنى المصير المشترك وتحمل المسؤولية المشتركة في إطار توازن الحقوق والمصالح وتعزيز الحوار والتفاهم واحترام الآخر بما يسهم في إيجاد حلول عاجلة لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والبيئية التي تواجه دول العام إضافة إلى تحديات الفقر والبطالة ومشكلات الجفاف والبيئة والمتغيرات المناخية التي تشكل تهديدا لا يعترف بالحدود بين الدول والقارات.

 

وأشار عطري إلى أن إخفاق "سياسات الحصار الاقتصادي التي تتبعها بعض الدول أثبتت أنها تضر بحق الشعوب وأنه ينبغي التوقف عن استخدامها لما لها من أضرار بتقدم وتنمية الشعوب اقتصاديا وتجاريا وحضاريا"، مؤكدا أهمية العمل الدولي المشترك لتحقيق السلام والأمن والاستقرار فوق هذه الكرة التي نعيش عليها ونتقاسم ثرواتها وخيراتها بما يمكن دول العالم من التفرغ لانجاز خططها وبرامجها التنموية للقناعة أن لا تنمية دون سلام وتحقيق امن المنطقة واستقرارها ونجاح فرص التنمية فيها وتقدم وازدهار شعوبها.

 

بدوره أشار مدير المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية محمد حمود إلى المكانة الاقتصادية والتجارية الهامة للمعرض والتي اكتسبها خلال العقود الماضية وتحوله إلى مسرح لإبرام العقود والاتفاقيات التجارية بين الدول والشركات المشاركة محققا حضورا عربيا وإقليميا ودوليا مستفيدا من الموقع الجغرافي المتميز لسورية.

 

وقال حمود إن صناعة المعارض ركيزة أساسية من ركائز النشاط الاقتصادي والطريق المناسب للدخول إلى الأسواق المحلية والخارجية بهدف التعرف على آخر الانجازات العلمية والتطورات التقنية والفرص التجارية والاستثمارية مشيرا إلى تطور صناعة المعارض في سورية حيث استطاعت المعارض المتخصصة التي وصل عددها إلى أكثر من 68 معرضا استقطاب الآلاف من الشركات العربية والأجنبية في التخصصات كافة لتتيح المجال لإقامة شراكات اقتصادية وتجارية ومشاريع استثمارية جديدة فضلا عن تعزيز دور سياحة الأعمال في الناتج والدخل الوطني واستقطاب مئات الآلاف من المشاركين والزوار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.