تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رئيس "الشاباك" الأسبق: ترامب يكرر أخطاء اسرائيل بإصراره على الترويج للسلام الإقتصادي

مصدر الصورة
وكالات

صحيفة معاريف:

 محلل اسرائيلي: نتنياهو يحاول عدم التورط في مواجهة جديدة في غزة

قال محلل الشؤون الأمنية، يوسي ميلمان، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يبدي حذرا شديدا ويفعل ما بوسعه لمنع اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع قطاع غزة، معتبرا أن سماح نتنياهو بإدخال الأموال القطرية إلى القطاع خير دليل على ذلك. واعتبر ميلمان، أن نتنياهو غير معني بتوريط اسرائيل في حرب قد تمتد الى داخل إسرائيل.

صحيفة يديعوت احرونوت:

رئيس "الشاباك" الأسبق: ترامب يكرر أخطاء اسرائيل بإصراره على الترويج للسلام الإقتصادي

قال الرئيس الأسبق لجهاز "الشاباك" الاسرائيلي، عامي أيلون، إن المحاولات المستميتة التي تبذلها الإدارة الأمريكية لعقد ورشة البحرين الإقتصادية، بهدف الترويج للسلام الإقتصادي بين اسرائيل والفلسطينيين، كخطوة خطوة أولى لإعلان" صفقة القرن"، تعني أن ترامب يكرر ذات الأخطاء التي ارتكبها المسؤولون الإسرائيليون بعد توقيع اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين في 1993. وأضاف، أن هذه الصفقة تنطوي على مخاطر كبيرة وستكون لها تداعيات دامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضح أيالون، أن دعوة ترامب لدفع الحل الإقتصادي كحل للصراع، هي تكرار بائس لفشل سابق، وإخفاق قديم جديد لمصطلحات السلام الإقتصادي والشرق الأوسط الجديد. وأكد أيالون، أن البدء بهذه العملية المعقدة عبر الزاوية الاقتصادية ليس خط تكتيكيا حول إدارة الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فحسب، وإنما خطأ استراتيجي مدمر وكارثي، لأن الحديث عن إنعاش اقتصادي قبل حل قضايا الصراع، ما هو إلا محاولة للضحك على الفلسطينيين، وعدم فهم تطلعاتهم الوطنية. فلو كان يمكن شراء تطلعات طموحات الفلسطينيين من خلال وعود اقتصادية لحصل ذلك مع انطلاق هذه العملية منذ البداية. ما يؤكد أن العودة إلى هذه الطريقة لا ينم فقط عن غياب البعد الأخلاقي للإدارة الأمريكية، وإنما انعدام الاستعداد اللازم.

وختم أيالون قائلا: في ضوء كل ذلك، لا معنى لأي تحركات أو قمم إن لم يكن الهدف النهائي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية مع تبادل أراضي. ومن أن يتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، ومعهما الوسيط الأمريكي، على هذا الهدف بوضوح وجلاء، فلن تسفر الجهود الأمريكية عن نتائج مهمة.

وبما أن الطريق إلى جهنم مفروشة بالنوايا الحسنة، فإن سلوك ترامب وبنيامين نتنياهو، لجهة اتهام الفلسطينيين برفض سلام سيؤدي في النهاية إلى تطوير المنطقة كلها، سيقود إلى تصعيد خطير وإبعاد الجانبين عن طاولة الحوار. الأمر الذي يستدعي التدخل والطلب من ترامب التنازل عن خطته الاقتصادية، حتى لا تدخل اسرائيل إلى دوامة دامية مع الفلسطينيين.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.