تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خبير نووي اسرائيلي: مفاعل ديمونا ينتج نفايات نووية منذ 55 عاما.. وغانتس: صفقة القرن يجب أن تضمن تجريد غزة من السلاح

مفاعل ديمونة
مصدر الصورة
وكالات - مفاعل ديمونة

لقناة الثانية:

عضو كنيست: صفقة القرن تشجع الفلسطينيين على الإنقلاب ضد حكومتهم

قال عضو الكنيست الإسرائيلي، يائير لابيد، إن قراءة الجانب الإقتصادي في صفقة القرن، يقود إلى الإستنتاج أن الخطة تحاول إفهام الفلسطينيين أنهم سيخسرون كل شيء إذا قالوا لا، وتشجيعهم على الإنقلاب على حكومتهم وأخذ زمام المبادرة، وأن حكومة ترامب لن تلتزم باستثمار أموال أمريكية في الخطة، وستحاول تحفيز الدول العربية على تمويل الخطة. يضاف إلى ذلك، أن الخطة تعتبر رسالة مباشرة للحكومة الإسرائيلية مفادها أنه سيتعين عليها تقديم بعض التنازلات، دون المس بحرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية.

واشنطن تسعى لتامين 50 مليار دولار لتمويل صفقة القرن

وفي السياق، كشفت مصادر اسرائيلية أن الولايات المتحدة تسعى  لتأمين 50 مليار دولار، سيتم استثمار نصفها في الأراضي الفلسطينية، إضافة لبناء ممر بري يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنشاء صندوق استثمار دولي لدعم الإقتصاد الفلسطيني ودول عربية مثل مصر لبنان والأردن.

القناة 13: 

غانتس: صفقة القرن يجب أن تضمن تجريد غزة من السلاح

من جهته، قال رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، إن "صفقة القرن" يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لتجريد قطاع غزة من السلاح، وإعادة الأسرى والمفقودين، ومنع النشاطات المعادية في الضفة.

ورأى أنه يجب العمل مع العالم لإثبات أن الهدوء الأمني سيؤدي أيضا إلى تنمية المنطقة بأسرها.

صحيفة هآرتس: 

تراجع ترامب عن ضرب ايران يفترض أنه حطّم غطرسة نتنياهو

كتب المحلل، حيمي شاليف، أن قرار ترامب إلغاء الضربة العسكرية لايران، يفترض أن يكون أدى إلى تحطيم غطرسة بنيامين نتنياهو.

ورأى شاليف، أن صمت نتنياهو ووزرائه، المدوي، يعود لأمرين:

انهيار استراتيجيته لمواجهة إيران، واحتمال أن تؤدي الضربة إلى خسارته في انتخابات السابع عشر من أيلول المقبل. يضاف إلى ذلك أن هذا الصمت الذي بدأ كإجراء تكتيكي، يهدف لإبعاد بصمات إسرائيل عن التوتر الكبير بين واشنطن وطهران، قبل أن يتحول إلى صمت الذعر.

وأشار الكاتب إلى أن تراجع ترامب عن الضربة، كان يفترض أن يثير حالة من الإستنفار في مكتب نتنياهو، تليق بالرجل الذي راهن على رئيس متهور ومزاجي، لديه الإستعداد لأن يتحول في كل لحظة إلى شخص صقري متطرف وإلى يساري هادئ، وكأنه الوريث الروحي لباراك أوباما.

ورأى شاليف، أن تراجع ترامب، شكّل ضربة قوية لـ نتنياهو بشكل خاص، ولإسرائيل بشكل عام، حيث قوّض الثقة الفضفاضة التي أبداها قادة العالم الغربي تجاه اعتبارات ترامب، وأظهره كنمر من ورق، ومنح النظام الإيراني صورة المنتصر، ولو مؤقتا، وأثار شكوكا جديدة حول حكمة السياسات التي هندسها نتنياهو للإنسحاب من الإتفاق النووي، وإخضاع إيران عبر العقوبات والتهديدات العسكرية. بالتالي، كان يتعين على نتنياهو أن يفهم، كما فهم زعماء آخرون في العالم، أن ترامب لا يهمه إلا نفسه.

ولفت الكاتب إلى أن الإدراك بأن نتنياهو ارتكب خطأ، بدأ يتسلل إلى إسرائيل، بعد قرار ترامب الإنسحاب من سورية.، وتعزز هذا الإدراك بعد عدم دعوة إسرائيل للمشاركة في ورشة المنامة، وتراجعه عن توجيه ضربة لإيران.

خبير نووي اسرائيلي: مفاعل ديمونا ينتج نفايات نووية منذ 55 عاما

قال البروفيسور في الكيمياء، عوزي إيفين، وأحد المشاركين في إقامة مفاعل "ديمونا"، إن المفاعل لا يواجه مصاعب تخطيط مماثلة لمفاعل "تشرنوبيل" السوفييتي، ولكن هناك إخفاء لحقائق تتعلق بطريقة تشغيله. وأضاف، أن ممثلي لجنة الطاقة الذرية يقدمون تقارير كاذبة للجنة التكنولوجيا التابعة للكنيست، موضحا أنه طرح عدة تحفظات في هذا الشأن، من خلال تجربته في تشغيل المفاعل، لكن الرد كان أن أمن اسرائيل يقتضي ذلك.

وكشف ايفين، أنه استدعي إلى جلسات توضيح، كانت عبارة عن تهديد مبطن، من قبل اثنين من رؤساء لجنة الطاقة الذرية، حذراه من مغبة الإستمرار في هذا الإتجاه.

وأوضح ايفين، أن مفاعل ديمونا ينتج نفايات نووية منذ نحو 55 عاما، تتراكم وتخزن في موقع المفاعل، لدرجة أن كمية النفايات المشعة التي تراكمت في المفاعل، لا تقل كثيرا عن الكمية التي انتشرت في كارثة "تشرنوبل"، الذي تم تشغيله لمدة سنتين فقط قبل أن ينفجر.

وحول خطر انفجار المفاعل، قال ايفين، إنه حتى لو كان خطر انفجاره نتيجة حادث كما حصل في تشرنوبل، غير قائم، فإن إسرائيل محاطة بأعداء طوروا أسلحة دقيقة تكفي لإصابة المفاعل. ولا يمكن الإعتماد على أن اعتباراتهم ستدفعهم إلى تجنب استهداف المفاعل. وفي حال وقوع تخريب أو حادث، بسبب عمر المفاعل العجوز الأقدم في العالم، سيتعين إخلاء أكثر من 60 ألف شخص. والسؤال: هل يعادل هذا الخطر الفائدة من استمرار عمل المفاعل..؟

مجلة "غلوبس" العبرية: 

دبلوماسي سعودي: زيارة مسؤول اسرائيلي للسعودية مسألة وقت

كشف مسؤول دبلوماسي سعودي في لقاء مع المجلة، أن زيارة أي مسؤول إسرائيلي بشكل رسمي للسعودية هي مسألة وقت فقط، مشيراً إلى أن الإسرائيليين سيتمتعون بالحرية المطلقة في الدخول والخروج إلى المملكة. ورفض الدبلوماسي ما يتم تداوله من تورط ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، قائلا إن هناك حملة مدبرة ضد المملكة، وخاصة مهاجمة ولي العهد، يقف وراءها خصومه، بهدف المس بالعملية السياسية التي يقودها.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.