محطة أخبار سورية
قال وزير الخارجية وليد المعلم أن المخطط الخارجي الذي تتعرض له بلاده لا يستهدفها وحدها فقط وإنما يريد النيل من الأمة العربية وهو يرمي إلى إنهاء المقاومة وتقسيم المنطقة بالشكل الذي يخدم مصلحة اسرائيل.
وقدم العملم خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع أعضاء اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية "عرضاً شاملاً عن حقيقة الأوضاع في سورية".
وبين المعلم أن " سورية متمسكة بالعمل العربي المشترك وتقاوم هذا المخطط بفضل وعي شعبها وتلاحمه وإيمانه بقيادته وبوحدته الوطنية وبفضل وقوف الشعوب العربية إلى جانبها".
وشرح وزير الخارجية والمغتربين لأعضاء اللجنة ما " تقوم به المجموعات المسلحة من تهريب للسلاح الى سورية عبر حدودها المشتركة مع دول مجاورة وما ترتكبه تلك المجموعات من أعمال إرهابية ضد المدنيين وقوات حفظ النظام ومؤسسات الدولة".
وأوضح المعلم " شراسة الحملة الاعلامية المغرضة التي تتعرض لها سورية مؤكداً رفضها محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.. وشكر لأعضاء الوفد وقفتهم التي جرت أمس في دمشق والتي عبروا من خلالها عن دعمهم لمواقف سورية".
من جهتهم أعرب أعضاء اللجنة عن تضامنهم مع سورية التي تخوض معركة الدفاع عن الأمة العربية وضد ما يحاك من مخططات مشبوهة ترمي للنيل من أمن سورية واستقرارها بسبب مواقفها الوطنية والقومية الثابتة مشيدين بحكمة القيادة السورية وبقوة الشعب السوري الواعي لإبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتستهدف دورها المحوري في المنطقة.
انتهى