محطة أخبار سورية
وصف الكاتب البريطاني روبرت فيسك، مراسل صحيفة "الإندبندنت" لشؤون الشرق الأوسط، الخطاب الذى ألقاه الرئيس بشار الأسد بخطاب العام.
وقال فيسك فى مقاله بالصحيفة امس.. إن هناك حقائق صحيحة تحدث عنها الرئيس الأسد، منها وجود مؤامرة دولية ضد سورية وتعرض الدول العربية المعارضة لسورية لضغوط، ولا أحد يمكنه أن ينكر خطورة هذه المخططات.
وبينما تقول الأمم المتحدة إن هناك 5 آلاف قتيل من المدنيين، فإن الحكومة السورية تشير إلى موت ألفين من جنودها، وعندما حذر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان من أن العنف فى سورية يتجه نحو حرب دينية طائفية، فإن قليلون فقط من أنصار الأسد هم من اختلفوا معه. ويتابع فيسك متسائلا: بالنسبة للمؤامرات الخارجية، فمن يشك في أن أسلحة تتدفق إلى سورية قادمة من أعداء الأسد فى لبنان؟.
وبشكل عام يرى الكاتب البريطانى أن المعركة ما تزال مستمرة مع معارضى النظام الذين أصبحوا أكثر تسليحاً وأكثر استعداداً للهجوم على قوات النظام. فما يسمى الجيش السوري الحر يقوم باعمال تخريبية، على الرغم من أنه لن يُؤخذ على محمل الجد ما لم تنشق كل وحدات الجيش السوري النظامي وتنضم له وهذا أمر يصعب حتى تخيله كما يرى فيسك مجرى الأمور في سورية.
