محطة أخبار سورية
كشفت مصادر دبلوماسية أن مندوبي الدول الأوروبية الأربع الأعضاء في مجلس الأمن يعقدون منذ زهاء شهرين اجتماعات دورية مع نظراء لهم في المجموعة العربية لدى المنظمة الدولية بغية إعداد مشروع قرار أوروبي - عربي للتعامل مع الأوضاع في سورية عبر مجلس الأمن".
وأوضحت المصادر لصحيفة "النهار أن "الاجتماعات يشارك فيها عن الجانب الأوروبي المندوبون الدائمون البريطاني السير مارك ليال غرانت والفرنسي جيرار آرو والألماني بيتر فيتيغ والبرتغالي خوسيه فيليبي موراييس كابرال، وعن الجانب العربي خصوصاً المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي ونظيره القطري مشعل حمد آل ثاني، وآخرين".
وقالت إن هناك "تعاوناً يهدف الى تمكين مجلس الأمن من اتخاذ مواقف مناسبة من الأوضاع في سورية، وخصوصاً إذا أخفقت روسيا في الاستجابة للمطالب الدولية المتزايدة في هذا الشأن".
وأشارت الى أن "هذا التعاون بدأ يتكثف منذ اصدار الجمعية العمومية للأمم المتحدة قراراً في شأن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية".
وأفاد مصدر غربي رفيع في الأمم المتحدة أن "الدول الغربية ستوزع مشروع قرار خاصا بها، اذا تلكأت روسيا عن توزيع مشروع قرار معدل يتضمن التعديلات التي طلبتها بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن للتعامل مع الوضع في سورية".