تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العربي: الدابي أبلغنا بتراجع الترحيب السوري ببعثة المراقبين

 

محطة أخبار سورية

كشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن رئيس فريق المراقبين العرب الفريق الركن محمد أحمد مصطفي الدابي أبلغه بتراجع الترحيب السوري ببعثة المراقبين العرب في سورية،

 

وأعلن إجراء «مراجعة شاملة لعمل البعثة» خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري في القاهرة في 21 كانون الثاني (يناير) الحالي.

 

وقال العربي أن الفريق مصطفي الدابي «أبلغني بأنه لم يعد هناك ترحيب بعدما كان هناك ترحيب (في سورية)» لافتاً إلى أن «هناك بعض الأفراد والجهات ليسوا سعداء بما يحدث، فالصورة معقدة جداً، وطلبت منه تقريراً عن الوضع على الأرض والمتغيرات في أسرع وقت ممكن» مشيراً إلى أن «الحكومة السورية متعاقدة بناء على وضع معين على تنفيذ التزامات معينة، ولكن لم يتحقق هذا الوضع».

 

جاء ذلك في حديث بثته وكالة الأنباء القطرية قال فيه العربي «إن المراقبين الذين أرسلتهم الجامعة إلى سورية وجدوا أن الالتزامات لم تنفذ في شكل كامل وفوري كما طلب وزراء الخارجية العرب. لذلك نقول إن بقاء المراقبين بالوضع الحالي لا يمكن أن يستقيم، إذ كان لا بد من دعم المراقبين بطريقة حقيقية وفعالة أو نبحث عن خيارات أخرى».

 

وأكد «لا نستطيع أن نقول من الآن ماذا سيفعل وزراء الخارجية العرب عندما يجتمعون في 19 كانون الثاني (يناير) الجاري، والأمر بالتأكيد سيتبلور ويتقرر عندما يجتمع الوزراء». وأضاف «هناك قرارات تشير إلى أنه يجب أن يكون هناك تنسيق بين أمين عام الجامعة وأمين عام الأمم المتحدة».

 

وسئل عن تدويل الأزمة السورية فقال إن «هذا الأمر يتردد كثيراً في الآونة الأخيرة. لكنني لا أقبله لسبب بسيط وهو أن مجلس الأمن مسؤول عن السلم والأمن الدوليين في كل مكان في العالم، وهو لا يحتاج إلى طلب من الجامعة العربية. وهو يبحث حالياً مشروع قرار وضعه أمامه الاتحاد الروسي. ولو كان مجلس الأمن يريد التدخل بطريقة ما فليتفضل بالتدخل وهو لا يحتاج إلى إذن من الجامعة».

 

ورأى العربي أن استمرار المراقبين بعددهم ومهمتهم الحالية لا يستقيم في ضوء المتغيرات الراهنة على الأرض في سورية.

 

وتعليقاً على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام الذي انتقد فيه الجامعة العربية قال العربي «لن أعلق على خطابات رؤساء دول إطلاقاً، لكن في ما يتعلق بالواقع على الأرض وما نراه الآن هو أن الجامعة العربية اليوم أصبح يكال لها السباب من كل الجهات».

 

وفي مسقط أعلن الأمين العام للجامعة ان «مراجعة شاملة لعمل بعثة المراقبين» العرب في سورية ستجري خلال اجتماع للجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري يعقد في القاهرة في 21 كانون الثاني (يناير) الحالي.

 

واعتبر العربي في تصريح لوكالة «فرانس برس» ان «تقدماً جزئياً حصل» في عمل بعثة المراقبين العرب، مضيفاً «الا ان هناك يومياً نزيفاً للدم في سورية، والجامعة تسعى الى حقن الدماء. والامر يحتاج الى اعادة نظر. وهذا ما سنبحثه في الاجتماع المقبل للجنة الوزارية».

 

 

واعتبر ان مهمة بعثة المراقبين العرب «قد تستكمل ولكن بصورة مختلفة».

 

من جهة ثانية، اعلن العربي انه عقد السبت «اجتماعاً مهماً» في مسقط مع الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله العضو في اللجنة الوزارية العربية تناول «سبل التوصل الى حل سياسي للأزمة في سورية وما تقوم به جامعة الدول العربية من جهود وضرورة توفير حماية للمدنيين السوريين».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.