تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تحرك فرنسي لـ«تبريد» أزمة النووي الإيراني

مصدر الصورة
عن الانترنيت

أطلقت فرنسا، أمس، تحركاً لـ«فتح كُوّة» في جدار الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط توقعات بأنها تسعى إلى «تبريد» الأزمة في خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى.

وقالت مصادر في قصر «الإليزيه» إن الاتصالات المتلاحقة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأيام الماضية مع نظيريه الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني، بيّنت أن هناك «هامشاً للمناورة»، مما سمح بإيفاد إيمانويل بون، كبير مستشاريه الدبلوماسيين، للمرة الثانية إلى طهران في أقل من أسبوعين. ويحمل بون، على ما يبدو، «مقترحات» غرضها «إيجاد عناصر تساهم في التخفيف من حدة التوتر».

وتؤكد المصادر الفرنسية أن الطرفين؛ الأميركي والإيراني، ولأسباب «متناقضة»، يريدان التفاوض، وما تريده باريس هو «تسهيل هذه العملية عبر طرح مجموعة من الأفكار التي يمكن أن تحوز قبول الطرفين وتؤدي في مرحلة أولى إلى وقف التصعيد وتبريد الوضع، وفي مرحلة ثانية إلى فتح الباب من أجل جمع الأفرقاء كافة حول الطاولة». وخلاصة أوساط متابعة للاتصالات أن «المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة».

وبالتزامن مع ذلك، طالب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك أمس، بعقد اجتماع عاجل للأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

وجاء التحرك الفرنسي في وقت قال فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن ترمب «يُستدرج» لـ«قتل» الاتفاق النووي، لكنه «لن يحصل على اتفاق أفضل من الموجود».

مصدر الخبر
الشرق لأوسط

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.