تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

«مرابطة» أميركية على الحدود: ممنوعٌ تنفّس السوريين

مصدر الصورة
عن الانترنيت

لا تتوانى الولايات المتحدة عن أي خطوة من شأنها تشديد الحصار على سورية. السعي إلى تثبيت سيطرة حلفائها على منطقة شرق الفرات الغنية بالموارد النفطية والغازية، وفرضها عقوبات على كل الشركات والدول التي توصل النفط إلى مصفاة بانياس على السواحل السورية، هما بعضٌ من تلك الخطوات، لكنهما ليسا كل شيء. جنباً إلى جنبهما، يشتغل الأميركيون على عزل سوريا برياً عن محيطها، وحرمانها من منافذ اقتصادية هامة تمثل بالنسبة إليها شرياناً حيوياً. وفيما يسيطرون على معبر التنف الحدودي المشترك، الذي يمكن العبور منه نحو الأردن والعراق، يسعون اليوم إلى التحكم بمعبر البوكمال ــــ القائم، على نحو لا يتاح معه لدمشق التنفس من هذه الرئة. أما على المقلب الأردني، فتمارس واشنطن أقصى مستويات الضغط على عمّان، لإعاقة نموّ حركة التجارة والتواصل عبر معبر نصيب ــــ جابر الحدودي، ولمنع إعادة تفعيل إحدى البوابتين (العراق والأردن) اللتين تعبر منهما الصادرات السورية نحو دول الخليج. هكذا، ولأن المعابر البرية ذات أهمية كبرى بالنسبة إلى دولة تقاطعها الدول والشركات حول العالم، وضعت واشنطن نصيب عينيها العمل على الحيلولة دون فتح تلك المنافذ، أو في الحدّ الأدنى تعطيل الإفادة منها إن فُتحت

مصدر الخبر
الأخبار

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.