تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تحول غير مسبوق في الموقف الأمريكي بشأن "هواوي"

مصدر الصورة
RT

ذكرت "رويترز" أن واشنطن قد توافق خلال أقل من أسبوعين على منح تراخيص للشركات الأمريكية لاستئناف المبيعات لشركة التكنولوجيا الصينية "هواوي"، المدرجة في القائمة السوداء الأمريكية.

ووفقا لوكالة الأنباء فإن ذلك يعد إشارة إلى أن الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا لتخفيف القيود المفروضة على العملاق الصيني من الممكن أن تمضي قدما بسرعة.

وأبلغ اثنان من مصنعي الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة، اللذان كانا يوردانها لـ "هواوي"، وكالة "رويترز" أنهما سيتقدمان بطلب للحصول على تراخيص بعد التصريح الأخير لوزير التجارة الأمريكية، ويلبر روس، الذي قال إنه سيتم إصدار تراخيص لبيع "هواوي" في حالة عدم وجود تهديد للأمن القومي.

وما يزال من غير الواضح أي المنتجات سيتم منحها التراخيص، إلا أن ممثل إحدى الشركات الأمريكية، التي تزود "هواوي" بمنتجات أمريكية، قال إن مسؤولا أمريكيا أخطره بأنه من المرجح إصدار التراخيص خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

ووفقا للممثل فإن المسؤول الأمريكي لم يحدد معايير الموافقات على التراخيص، لكنه أكد له أنه "يتم حاليا تقييم التراخيص وتحديد ما هو في مصلحة الأمن القومي الأمريكي".

وتمت إضافة "هواوي" الصينية، التي تعد أكبر شركة لتصنيع معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم، إلى قائمة وزارة التجارة الأمريكية، والتي تحظر على الشركات الأمريكية تزويدها بالسلع والخدمات الأمريكية من دون الحصول على التراخيص اللازمة.

إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أواخر شهر تموز بعد اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الشركات الأمريكية يمكنها بيع المنتجات إلى "هواوي".

وأشارت "رويترز" إلى أن التحول في موقف الرئيس الأمريكي والتنفيذ السريع لوزارة التجارة الأمريكية يوحي إلى أن ضغوطات الشركات التجارية الأمريكية والضغوطات السياسية الصينية ستعيد إحياء إمدادات التكنولوجيا الأمريكية إلى "هواوي".

ومن أصل 70 مليار دولار أنفقتها "هواوي" على شراء المكونات في عام 2018 تم شراء مكونات بـ11 مليار دولار من شركات أمريكية، مثل "إنتل".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.