تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

90% من الدول المشاركة حجزت مكانا لها في الدورة القادمة.. 600ألف زائر قصدوا معرض دمشق الدولي

 

محطة أخبار سورية

اختتمت مساء الجمعة 24-7-2010 أعمال الدورة السابعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي بنجاح ملفت ومعززاً حضوره ودوره على مسرح الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية في سورية وذلك من خلال الكم الكبير من الزوار من كافة التخصصات والشرائح الاجتماعية إضافة إلى نجاحه في استقطاب الآلاف من المشاركات المحلية والعربية والأجنبية الهامة في أجواء ممزوجة ما بين من المودة الخالصة والحرص على التواصل المستمر والسعي للاستفادة من الفرص التجارية التي تتيحها مثل هذه الفعاليات.

 

حالة تعكس التطور الشامل في بلدنا

واكد المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمود في تصريح صحفي أن ما ميز دورة هذا الصيف تحولها إلى حالة تعكس التطور الاقتصادي والفني والمهني والخدمي وأيضاً الثقافي الذي تشهده سورية مبيناً وصول عدد الزوار مع اختتام المعرض إلى 600 ألف زائر فيما كان الرقم العام الماضي أقل من نصف مليون زائر وهو دليل على نجاحه كتظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية متنامية.

 

وأضاف حمود أن 90 % من الدول المشاركة ثبتت مشاركتها في الدورة المقبلة بل أن بعض الدول كفنزويلا التي شاركت كأول ضيف شرف على المعرض طلبت شغل مساحة أكبر بينما أبدت الهند استعدادها لمشاركة واسعة مضيفاً أن العقود والصفقات التجارية التي عقدت خلال المعرض انصبت حول الآلات والمعدات الصناعية.

 

وتوقع حمود أن تشهد الدورة المقبلة حضوراً مميزاً للمحافظات السورية لاسيما مع الاهتمام المتزايد بالركن الذي خصص لمحافظة حمص"حلم حمص" وعرض تصوراً تعريفياً بمستقبل المحافظة الحضاري والتنموي..

 

فعاليات اقتصادية مرافقة

كما شكل المعرض خلال أيامه العشرة مسرحاً للقاء الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية ومراكز الأعمال وحفل بالتداولات الممهدة لعقد الصفقات التجارية والنشاطات الاقتصادية وعزز ذلك وجود 45 دولة عربية وأجنبية إضافة إلى سورية ونحو 4340 عارضاً ووفود ورجال أعمال يمثلون كافة القطاعات الاقتصادية.

 

كما سجل المعرض حركة مكثفة ونشاطاً على صعيد الزوار من كافة الشرائح الاجتماعية ترافق بالمقابل بنشاط وفود الدول والشركات المشاركة عبر اللقاءات والمباحثات داخل الأجنحة وخارجها سواء فيما بين هذه الوفود أو مع نظرائها السوريين بهدف إيجاد الوسائل المناسبة لتعزيز العلاقات ورفع حجم المبادلات التجارية وإقامة شراكات صناعية وتجارية وفتح قنوات وأسواق جديدة تسهل من تدفق سلع ومنتجات هذه الدول.

 

ولأول مرة تم استضافة دولة لتكون ضيفة شرف على فعاليات المعرض حيث وقع الاختيار على جمهورية فنزويلا نظراً لمواقفها المشرفة ولعمق العلاقات في كافة المجالات التي تربط بين البلدين حيث أقيمت العديد من الفعاليات بهذه المناسبة بحضور وزير السياحة الفنزويلي ونائبة وزير الاقتصاد..

 

حلم حمص

كما كان لمشروع حلم حمص مشاركة مهمة في معرض دمشق الدولي حيث أشارت إدارة الجناح بأن الهدف من المشاركة في المعرض هو إطلاق مشروع حلم حمص الذي هو لكافة طبقات المجتمع وتعمل المحافظة على هذا المشروع منذ خمس سنوات وتم المباشرة بتأهيل الشوارع وتحسين المدارس وأماكن مدرسية جديدة وتأهيل شبكات الصرف الصحي وتامين مياه لعام 2030 عن طريق دراسات معمقة وتعاقدات مع خبراء معنيين وشركات علمية معروفة على مستوى العالم..

 

مشاركات دولية هامة

وعلى صعيد المشاركات الخارجية جاءت المشاركة التركية في معرض دمشق الدولي هذا العام بتنظيم مشترك ما بين الأمانة العامة لاتحاد المصدرين في منطقة حوض المتوسط ومركز تنشيط الصادرات التركية حيث ضم الجناح التركي عروض لشركات تركية متنوعة الاختصاصات.

 

ومن المشاركات النوعية في المعرض كانت المشاركة المصرية بجناح وطني تمثل شركاته القطاعات العاملة في صناعات الحديد والصلب ومواد البناء والآجر الحراري والأنابيب والمواد الكيماوية.

 

وبدورها حرصت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المشاركة بفعالية منذ أكثر من 30 عاماً دون انقطاع ولقي الجناح الإيراني إقبالاً ملحوظاً نظراً لتنوع معروضاته وجودتها وتلبيتها لمتطلبات المستهلكين وشملت الشركات الإيرانية الصناعات الغذائية والزراعية والتغليف والتجارة العامة والشحن وتخليص بضائع وتصنيع الباصات والمنسوجات والمياه ومعالجة الصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء وتحلية المياه والمواد الطبية وإنشاء طرق وخدمات مالية واقتصادية.

 

كما تعد دولة الكويت إحدى الدول المثابرة على التواجد في المعرض بما يعكس العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين وتتويجاً للعلاقات التجارية والاقتصادية حيث شاركت بمعروضات لثلاثين شركة ومؤسسة صناعية كان أبرزها مشاركة القطاع النفطي من خلال مؤسسة البترول والشركات التابعة لها إضافة إلى مشاركة غرفة التجارة والصناعة في الكويت.

 

أما الجناح الأردني فقد ضم 30 شركة محلية متخصصة من مختلف الشركات والصناعات الأردنية المهتمة بالسوق السوري كقطاع الصناعات الغذائية والصناعات الهندسية والبلاستيكية وأملاح البحر الميت ومستحضرات التجميل إضافة إلى قطاع الخدمات الطبية والمستشفيات الأردنية والقطاع التعليمي.

 

وتميز المعرض هذا العام بتجربة إجراء مزاد علني على السيارات التي تعود إلى القطاعات والجهات العامة.

 

كما قدمت إحدى الشركات المتخصصة بالصناعات الغذائية"حلويات السلطان" علبة من الحلويات الشرقية بطول 112 متراً وهو ما مكنها من الدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر علبة حلويات.

 

مهرجان فني مميز

وعلى صعيد الفعاليات الفنية والثقافية المرافقة للمعرض يشار إلى المهرجان الفني المتنوع العروض والذي تخلله حفل يانصيب المعرض وإلى جانب حفلات نخبة من الفنانين من سورية والدول العربية قدمت فرق فنية وطنية ذات حضور عالمي عروضاً تعكس ثقافة وتراث الدول المشاركة وهو ما تم التركيز عليه في هذه الدورة بهدف اطلاع جمهور المعرض على الثقافات الأخرى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.