تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هل حقا يتراجع الأسطول الروسي من قوة عالمية إلى قوة إقليمية؟

مصدر الصورة
RT

"في الولايات المتحدة قارنوا الأسطول الروسي بالصيني بمعيار الصواريخ "، عنوان مقال رفائيل فخرالدينوف، في "غازيتا رو"، حول تحديث الأسطول الحربي الروسي في منحى جديد.

وجاء في المقال: في الـ 14 من آب، أكملت القوات المسلحة الروسية الاختبارات الرئيسية، في بحر اليابان، على السفينة الصاروخية Smerch المحدّثة. وكتبت مجلة The National Interest الأمريكية أن ذلك يؤكد تحول الأسطول الروسي من الاعتماد على سفن كبيرة إلى الاعتماد على عدد أكبر من السفن الحربية الأصغر.

وقال مؤلف المادة، ديفيد آكس، إن "سميرتش" واحد من 150 طرادا وقارب دورية وسفينة ألغام تابعة للأسطول الروسي. وتتراوح إزاحة كل منها بين عدة آلاف ومئات الأطنان من الماء.

وجاء في مادة آكس" أن الأسطول الروسي يستخدم أقل من 30 من فرقاطات المحيطات والمدمرات والطرادات الكبيرة. فيما تستخدم البحرية الأمريكية بضع عشرات من السفن الصغيرة وأكثر من 100 سفينة كبيرة. الأساطيل الأمريكية والروسية، على طرفي نقيض، يعكس كل منها استراتيجية وتاريخ وجغرافيا بلدهما".

وذكرت المادة أن تحويل السفن العسكرية الروسية إلى أسطول صغير يتسارع. فيجري استبعاد السفن الأكبر حجماً، لتحل محلها السفن الأصغر، الجديد منها والمحدّث، ما يحوّل القوة التي كانت ذات يوم قوة عالمية كبرى إلى نوع جديد من الأسطول الإقليمي..

تجدر الإشارة إلى أن قائد البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، الأميرال جيمس فوغّو، اعترف بتفوق الغواصات الروسية على الغواصات الأمريكية.

ونقلت وكالة الأنباء الفدرالية عن الخبير العسكري فاسيلي دانديكين، أن غواصة أكولا (القرش) الفائقة القوة، يمكنها، على سبيل المثال، أن تدمر أي هدف، مع تحكمها بنصف الكرة الأرضية. وقال: "لطالما أراد الأمريكيون أن لا نمتلك هذه "القرش". لأن غواصة واحدة تسيطر على نصف العالم، ولدينا ست منها. لقد تم بناؤها ردا على نظام Trident الأمريكي للصواريخ البالستية العاملة بالوقود الصلب".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.