تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عيون العرب شاخصةإلى قمةالرئيس الأسدوخادم الحرمين

مصدر الصورة
SNS

محطة أخبار سورية

تأتي زيارة جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية إلى سورية تتويجاً للتنسيق والتعاون ما بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة لاسيما أن الأشهر الماضية شهدت عدداً من الزيارات المتبادلة بين المسؤولين السوريين والسعوديين على مختلف المستويات توجت بزيارتي الرئيس بشار الأسد للسعودية خلال شهري أيلول وآذار الماضيين إن عيون الشعوب العربية شاخصة باتجاه قمة الزعيمين " قطبي الرحى" في المعادلة العربية وانعكاس ذلك على ازدياد المشاريع الاستثمارية في البلدين

 

وأكد رئيس هيئة الاستثمار أحمد عبد العزيز ان الزيارة الثانية لخادم الحرمين إلى سورية ضمن إطار الارتقاء بالعلاقات العربية العربية إلى المستوى المثالي والمطلوب من الشعوب العربية وستشكل هذه الزيارة على الصعيد الاقتصادي قفزة نوعية من شأنها دفع التعاون المشترك ما بين البلدين لا سيما على صعيد تشجيع استثمار رؤوس الأموال والترويج للمشاريع الاستثمارية ما بين الشركات والأفراد في كلا البلدين الشقيقين وتعزيز الصلات والروابط والتعريف بفرص الاستثمار والمشاريع المتاحة وتبادل المعلومات والتشريعات والقوانين في هذا المجال وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة تحقيقاً لمصلحة كل منهما على السواء.

 

ونشير هنا إلى انعقاد ملتقى رجال الأعمال السوري السعودي الأول في دمشق بتاريخ 6-7/3/2010 برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء وبالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة السورية – السعودية برئاسة وزيري المالية في البلدين ، كما أن افتتاح مكتب مجلس رجال الأعمال السوري السعودي مؤخرًا من قبل السيد وزير المالية وحضور مدير عام الهيئة له الأثر الإيجابي في تنظيم الاستثمارات وتأطيرها ؛إننا نتطلع بأهمية بالغة إلى الاستفادة من تجربة الشركات السعودية في الاستثمار لاسيما في مجال البنى التحتية واستثمار الثروات الباطنية وتوليد الطاقة والاستفادة أيضاً من التجربة السعودية الهامة على صعيد تشجيع واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر ؛ تأتي الاستثمارات السعودية المشمولة بموجب قوانين تشجيع الاستثمار في المرتبة الرابعة بين الدول العربية والأجنبية بالنسبة لعدد المشاريع والتي تجاوزت نصف مليار دولار ، ونأمل أن تتصدر الاستثمارات السعودية قائمة الاستثمارات في سورية ، ونورد فيما يلي أهم هذه الاستثمارات المنفذ منها وقيد التنفيذ :

 

1-    في القطاع المصرفي : يمتلك البنك السعودي الفرنسي (27%) من رأسمال بنك بيمو السعودي الفرنسي في سورية بالإضافة لمساهمات كل من السادة عبد الله بن عبد العزيز الراجحي وفهد بن عبد العزيز الراجحي في كل من بنك البركة بـ (5%) من رأس المال وفي بنك عودة بـ (2%) من رأس المال .

 

2-    في قطاع التأمين : تبلغ حصة الاستثمار السعودي (45%) من رأسمال شركة الاتحاد التعاوني للتأمين .

 

3-    في القطاع السياحي : ساهمت الاستثمارات السعودية في إقامة العديد من المشاريع السياحية النوعية في سورية ويأتي في مقدمتها ( فندق الفورسيزنز في دمشق ومنتجع أفاميا السياحي في اللاذقية ومطاعم وشاليهات الأرض السعيدة في ريف دمشق ) .

 

4-    الاستثمارات الصناعية والزراعية وفق أحكام وقوانين تشجيع الاستثمار :

 

    ومن أهم المشاريع :

 

-     مشروع عصر الزيتون وتكرير الزيت وتعبئته في إدلب العائد لمجموعة بن لادن .

 

-     مشروع إنتاج قضبان حديد التسليح والمقاطع المعدنية بأنواعها في اللاذقية والعائد للسادة تحسين المبروك العبد الرزاق وشركاؤه ،

 

-     مشاريع إنتاج الاسمنت الأسود لكل من مجموعة الراجحي وسعد بن مبارك بن محسن الدوسري وزياد سعد الدين الزعيم وشركاه السعوديون ،

 

-     مشروع مجموعة المهيدب لإنتاج مواد البناء والخرسانة والجبسن بورد في المدينة الصناعية بعدرا ،

 

-     مشروع تصنيع معدات الإنارة لشركة الإنارة العالمية في مدينة عدرا الصناعية أيضاً ،

 

-     مشروع مجموعة المهيدب لزراعة المحاصيل العلفية وتجفيفها حرارياً وتوضيبها وتجهيزها على شكل بالات في محافظة الرقة ،

 

-     مشروع إنتاج حرامات الصباغ مع الشركاء السعوديون في حلب . 

 

وأخيرًا نقول بأن الاستثمارات السعودية في سورية مرحب بها جدًا وهي استثمارات ناجحة بامتياز تعيدنا بالذاكرة إلى ما كان يفعله الأجداد في ( رحلة الشتاء والصيف ) بين أرض الجزيرة العربية الطاهرة وأرض الشام المباركة .

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.