تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أفضل نظام غذائي لـ"زيادة" متوسط العمر المتوقع

مصدر الصورة
وكالات

أثبتت العديد من الدراسات أن للنظام الغذائي تأثير كبير على الصحة العامة وربما يكون له ذات التأثير أيضا على متوسط العمر المتوقع للشخص.

وعلى الرغم من أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى "حبوب سحرية" لجعل الإنسان يعيش لفترة أطول، لكن بعض الأطعمة والزيوت يمكنها أن تحارب الأمراض وتساعد المرء على العيش لفترة أطول.

وتقدم دراسة علمية جديدة أدلة تدعم الفوائد الصحية المحتملة لبعض الأطعمة والتي تشمل الوقاية من السرطان وتحسين الذاكرة.

واقترحت الدراسة التي أجريت على مجموعة من المشاركين من كبار السن، أن الوصفة السحرية لحياة أطول، هي اتباع حمية البحر المتوسط.

وقالت ماريولاورا بونشيو، الباحثة الرئيسية في الدراسة التي أجراها معهد Neuromed Mediterranean Neurological Institute، في إيطاليا: "إن حمية البحر المتوسط قادرة على الحد من خطر الوفيات لدى عموم السكان"، وأضافت: "لاحظت دراستنا أن هناك علاقة جرعة واستجابة بين النظام الغذائي والبقاء على قيد الحياة لدى كبار السن"، وتابعت: "كلما كان النظام الغذائي أقرب إلى حمية البحر الأبيض المتوسط، كان البقاء على قيد الحياة أطول".

ويشمل هذا النظام الغذائي عادات المعيشة الصحية التقليدية في البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، ويتميز النظام الغذائي المتوسطي بارتفاع استهلاك الخضروات وزيت الزيتون والاستهلاك المعتدل للبروتين.

وبشكل عام، يتكون النظام الغذائي المتوسطي من الخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون.

وغالبا ما تتضمن كمية قليلة من اللحوم والألبان، وارتبطت حمية البحر المتوسط في غالبية الأحيان بالصحة الجيدة، بما في ذلك صحة القلب.

وفي العديد من الدراسات، ارتبط النظام الغذائي للبحر المتوسط ​​بانخفاض خطر الوفاة بسبب مرض الشريان التاجي، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، والأمراض التي لا تسبب السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية.

مصدر الخبر
إكسبرس/RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.