الرئيس عباس سيلتقي العديد من قادة الدول على هامش أعمال الجمعية العامة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن هناك اتصالات مكثفة مع عدد من الدول الصديقة لترتيب لقاءات للرئيس عباس مع قادة هذه الدول لاطلاعهم على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وذلك على هامش مشاركته في الدورة السنوية للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها في النصف الثاني من شهر أيلول الجاري.
واضافة الى ذلك، فان الرئيس عباس سيلتقي عدداً من القادة والزعماء العرب قبيل توجهه الى الأمم المتحدة، من أجل تنسيق وتوحيد الموقف العربي تجاه العديد من القضايا القومية والوطنية.
حل المجلس التشريعي لدعم العالول في خلافة الرئيس عباس
المصادر فلسطينية المُطّلعة قالت إن حل المجلس التشريعي من قبل الرئيس محمود عباس هي خطوة ذكية تمنع رئيس المجلس التشريعي د. عبد العزيز الدويك من تولي الرئاسة المؤقتة لمدة 60 يوماً الى حين إجراء انتخابات رئاسية. وتمنح الفرصة لنائب الرئيس في اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول تولي المنصب فوراً دون حاجة الى إجراء انتخابات رئاسية سريعة.
وبهذا "الحل" يغلق الرئيس عباس أمام حركة حماس فرصة تولي سدة الحكم لخلافته. وتبقى الخلافة داخل الحزب الحاكم اليوم في رام الله وهو حركة "فتح".
ويُصّر الرئيس عباس وقادة حركة فتح على أن من يخلف الرئيس عباس في حالة تركه لمنصبه، يجب أن يكون عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح.
وتقول المصادر أن رفض ضم مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج من قبل العديد من القادة الفتحاويين ,سببه عدم منحه الفرصة لخلافة الرئيس عباس في المستقبل. كما أن هناك اتفاقاً مفاده أن من يخلف الرئيس عباس يجب أن يكون أحد القادة الفتحاويين الكبار الذين عادوا من الخارج الى الوطن لأنهم يمثلون الداخل والخارج معاً!
