تمكن فرع الأمن الجنائي في حمص من كشف جريمة قتل غامضة وقعت منذ عام ونصف وقيدت حينها ضد مجهول
وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة حمص إن الجريمة التي وقعت راح ضحيتها امرأة عثر عليها داخل منزلها الواقع في حي ضاحية الوليد بمدينة حمص.
وأضاف المصدر أنه بعد إجراء الكشف على الضحية تبين أن الوفاة ناجمة عن تعرضها لأربع عشرة طعنة في مختلف أنحاء الجسم ولم يكن يوجد ما يشير إلى الفاعل أو مرتكب الجريمة
وبين المصدر أنه من خلال استمرار عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات حول هذه القضية تبين وجود علاقة صداقة بين المغدورة والمدعوة ( ل . خ ) حيث قام فرع الأمن الجنائي في حمص باستدعائها لاشتباهه في علاقتها بجريمة القتل
وأشار المصدر إلى أنه في البداية أنكرت علاقتها بالجريمة ووجود خلافات بينها وبين المغدورة وبالتوسع بالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت بوجود تعامل مادي "بالفائدة" بينها وبين المغدورة وأنها عرّفتها إلى ابن شقيق زوجها المدعو ( ذ . م ) والذي قام بوقت لاحق بإعطاء المغدورة مصاغ ذهبي عبارة عن أونصتين ذهبيتين سرقهما من منزل عمه لتقوم بالاستفادة منهما وإعطائه فوائد عن الأرباح
وتابع المصدر أن المدعو ( ذ . م ) كان بتاريخ وقوع الجريمة زائراً عند منزل عمه وأن المدعوة ( ل . خ) علمت بمقتل المغدورة واشتبهت بابن شقيق زوجها أنه الفاعل
وأوضح المصدر أنه بناءً على ذلك تم توقيف المدعو (ذ . م ) لدى فرع الأمن الجنائي بحمص وبعد التحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه على قتل المغدورة ( ث . ع ) في منزلها بعد حصول خلاف بينهما على الفوائد والأرباح عن المبلغ الذي وضعه عندها حيث تطور هذا الخلاف إلى ملاسنة كلامية فقام بدفعها وانهال عليها بعدة طعنات بسكين مطبخ وبعد تأكده من وفاتها قام بوضع كيس نايلون على رأسها وأخذ أداة الجريمة وسرق أجهزة الخليوي الخاصة بالمغدورة ثم قام بتحطيمها ورميها في حاوية القمامة لإخفاء الأدلة.
وكشف المصدر أنه تم تقديم المقبوض عليها ( ل . خ ) إلى القضاء بجرم التكتم على جريمة القتل وأحيل القاتل المدعو (ذ . م ) الى القضاء المختص.
حيدر رزوق
