قالت الخزانة الأمريكية إن روسيا واصلت في تموز الماضي خفض الاستثمارات في السندات المالية الحكومية الأمريكية، مؤكدة أن حجمها انخفض خلال شهر من 10.85 مليار دولار إلى 8.5 مليار دولار.
ويشمل المبلغ المتبقي 6.239 مليار دولار موظفة في السندات المالية طويلة الأجل، و2.262 مليار دولار للسندات قصيرة الأجل.
وباشرت روسيا تقليص استثماراتها في الدين العام الحكومي للولايات المتحدة، في نيسان 2018، ولم تعد حاليا ضمن قائمة الحملة الرئيسيين الثلاثين لهذه السندات.
وتحتل اليابان المرتبة الأولى في هذه القائمة، وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث تستثمر فيها 1.131 تريليون دولار. وخلال الشهر المذكور، ارتفع هذا المؤشر بمقدار 7.9 مليار. وتأتي الصين في المرتبة الثانية (1.11 تريليون دولار)، أي أقل بمقدار 2.2 مليار عن حزيران. والثالثة بفارق كبير، وهي بريطانيا (334.7 مليار دولار).
وتبلغ عائدات السندات المالية الأمريكية حاليا، لالتزامات العشر سنوات، عند مستوى 1.77 بالمئة سنويا. وهذه الفائدة ليست بالعالية نسبيا، ولكن يعوض ذلك أمان التعامل بهذه السندات والثقة العالية بها. وسجل الحد الأقصى للاستثمارات الروسية في هذه الأوراق المالية، في عام 2010، عندما بلغ حجمها 170 مليار دولار.
