تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

 تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي (الاتحاد الديمقراطي الكردي) يواصل حفر الأنفاق في مناطق سيطرته

مصدر الصورة
خاص

يواصل مسلحو مايسمى بـ (حزب الاتحاد الديمقراطي) حفر الأنفاق والخنادق وبناء التحصينات العسكرية في أماكن سيطرتهم بمدينة الحسكة وريفها، بالتزامن مع وصول مئات شاحنات المساعدات العسكرية المقدمة من قوات التحالف الدولي عبر الحدود العراقية إلى الحسكة من المعبر الحدودي في (المالكية) ضمن دفعات متتالية خلال ثلاثة أيام .

وأكدت  مصادر محلية أن مسلحي (الاتحاد الديمقراطي) حفروا الأنفاق والخنادق بجوار سكة الحديد بين حيي (الناصرة وتل حجر) ، ما أدى إلى قطع الطريق وتحويله إلى مكان آخر ؛ بالإضافة إلى  حفر الأنفاق وتدعيمها بالاسمنت المسلح والقوالب الجاهزة حتى ضمن الأبنية الجديدة التي بنيت مؤخرا في الأحياء التي تسيطر عليها قسد  على طول سكة القطار من حي (النشوة وحتى حي الناصرة) إلى جانب المدارس والأبنية الخاصة الجديدة في حي (تل حجر) العائدة لقيادات كردية.

يذكر أن أنفاق وتحصينات (وحدات حماية الشعب الكردية)  المحفورة منذ سنة في أحياء (المفتي والصالحية والعزيزية) شرقي مدينة الحسكة هددت المنازل التي تعلوها بالانهيار .

من جهة أخرى  نقلت(الوحدات الكردية ) بعض أفواج الحدود غرب مدينة (رأس العين)  إلى صوامع العالية على بعد 30 كم من الحدود التركية،  وأجبرت بعض عناصرها على الإنضمام لما يسمى (مجلس رأس العين العسكري ) للعمل تحت إمرة الولايات المتحدة قرب الحدود السورية التركية الواقعة تحت سيطرة الأكراد ، في حين فرضت التجنيد القسري وبدات باعتقال المكلفين وفق السن المحددة من قبلهم ضمن حملة سوق بدأت في ١٥ من الشهر الجاري ولمدة ٤ أشهر ،تمهيدا لقيام المنطقة الآمنة .

يذكر ان المنطقة الآمنة التي تريدها تركيا تشمل الشريط الحدودي بطول 460 كم، بين نهري (الفرات ودجلة)  شرقا وبعمق 32 كم يتجاوز طريق حلب الحسكة الدولي ؛ وكانت بدأت مرحلتها الأولى بين مدينتي (رأس العين و تل أبيض) في منطقة عربية بحتة بعد الاتفاق بين أنقرة وواشنطن بداية الشهر الماضي.

 

أحلام الحسين / الحسكة .

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.