تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي:موقع "والا" العبري: ترامب خان الأكراد وسمح لأعداء الولايات المتحدة باقتسام الغنائم..

مصدر الصورة
وكالات

القناة السابعة: خبير إسرائيلي: علينا أخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد

  قال عيران ليرمان، الخبير والباحث الإسرائيلي في معهد "القدس للدراسات الاستراتيجية"، والمساعد السابق لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن على إسرائيل أخذ تهديدات إيران ضدها على محمل الجد، واصفاً التوتر مع طهران بأنه حقيقي للغاية، وجزء من خطوة واسعة النطاق تعمل عليها إيران في المنطقة" لتقويض" الاستقرار الإقليمي بهدف الاستجابة لمطالبها نتيجة العقوبات.

ووصف ليرمان، إيران بأنها تمثل التهديد الرئيسي والوحيد الذي يواجه إسرائيل في الوقت الحالي، مشيراً الى أنها تحاول استفزاز إسرائيل بشكل غير مباشر.

 

صحيفة هآرتس: إسرائيل فوجئت بقرار ترامب الانسحاب من سورية والسماح لتركيا بتنفيذ عملية عسكرية

كتب المحلل عاموس هرئيل، أن إسرائيل فوجئت بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سورية، والسماح لتركيا بتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة. ونقل عن مصادر إسرائيلية قولها، إن القرار الأمريكي لم يُبحث في إسرائيل، حتى خلال اجتماع "الكابينيت" يوم الأحد الماضي. كما لم يصدر عن إسرائيل أي موقف رسمي تعقيباً على القرار الأمريكي.

واعتبر المحلل، أن هذه هي المرة الثانية في أقل من سنة، التي يتخذ فيها ترامب قراراً مفاجئاً لإسرائيل بخصوص سورية. ويمكن الاعتقاد أن القرار اتُخذ حتى دون التشاور إو اطلاع الدبلوماسيين الأمريكيين المعنيين بالتطورات في سورية.

ووصف هرئيل، قرار ترامب، بالأنباء السيئة لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، معتبراً أن ترامب أعطى بقراره الضوء الأخضر لعملية تركية خطيرة، وتخلى عن الحلفاء الأكثر إخلاصاً للولايات المتحدة في سورية. وأضاف، إن الخطوة الامريكية تفتح الطريق أمام لاعبين آخرين في الساحة السورية، وتسمح لهم بتحقيق مصالحهم، وعلى رأسهم الرئيس التركي إردوغان. وبالنسبة لإسرائيل، تعتبر خطوة ترامب إشارة تحذير إضافية، بأنه لا يمكن الاعتماد على ترامب الذي كان يعتبر حتى وقت قريب الصديق الأكبر لإسرائيل في واشنطن. بالتالي،يجب أن يكون قرار ترامب درساً للقادة الإسرائيليين الذين أعلنوا قبل بضعة أشهر، في حفل مضحك، عن إقامة مستوطنة في الجولان السوري المحتل تحمل اسم ترامب.

 

موقع "والا" العبري: ترامب خان الأكراد وسمح لأعداء الولايات المتحدة باقتسام الغنائم..

قال المحلل اورن نهاري، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خان حلفائه الأكراد في سورية، بعد تخليه عن السعودية إثر الهجوم المنسوب لإيران، وهو يوضح مرة أخرى أنه لا يريد أن يكون شرطي العالم. وهذا يعني أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتأكد من المساعدة الأمريكية إذا تحقق السيناريو الذي تحدث عنه بنيامين نتنياهو بخصوص إيران.

وسأل المحلل قائلاً: إذا هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ "كروز" فهل سيكون رد فعل ترامب كما حصل مع السعودية..؟ وأضاف، إن الرئيس الأمريكي يفي بتعهده الانتخابي بسحب القوات الأمريكية من العراق وسورية وأفغانستان، وبذلك ترسل الولايات المتحدة رسالة لا لبس فيها تقول: لم نعد شرطي العالم، والمنصب شاغر. وهذه الرسالة، واضحة تماماً، لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ونأمل أن تكون واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية.

 

موقع "ماكور ريشون": محلل إسرائيلي: إسرائيل تشهد حرباً أهلية وصلت مرحلة ما قبل سفك الدماء

وصف المحلل ارييه شابيط، ما يجري في إسرائيل، بأنه حرب أهلية، يجب وقفها فوراً، وإلا فإن الأيام القادمة ستكون صعبة وقاسية، وأضاف، إن إسرائيل تشهد في السنوات الأخيرة حالة من الحرب الأهلية، وصلت مرحلة ما قبل سفك الدماء، وما يحصل في الساحة السياسية والرأي العام الإسرائيلي، أمر مؤلم وخطير.

وأشار شابيط، إلى أن الهدف الأساس لقسم من الإسرائيليين، أصبح قطع رأس نتنياهو سياسياً، فيما يدعو قسم آخر للإطاحة باليسار، وثالث يسعى للانتقام من الاشكنازيم، ورابع يلاحق اليهود الشرقيين ودوس العرب، وخامس يريد اقتلاع المستوطنين، وقلع عيون الحريديم.

وأكد شابيط، أن الحرب الأهلية الإسرائيلية الجارية حالياً لها جذور ضاربة في العمق، لأن اليسار لم يُسلّم بنتائج الانقلاب التي أطاحت به في انتخابات 1977، ولم يتساهل مع فوز نتنياهو في انتخابات 1996، 2009، 2013، 2015. وفي المقابل، يجد اليمين صعوبة للاعتراف بالمساواة، وحقوق الأقلية، وبالتالي فإن ما يحصل في إسرائيل أشبه برقصة الشيطان، والخلافات بين المعسكرين، تأخذ الساحة السياسية الإسرائيلية الى حرب أهلية ستقطعنا إرباً إرباً

وأشار المحلل الى أن الصراع الداخلي يعود لأربعة عقود مضت، حين فرض اليمين على اليسار حرب لبنان الأولى 1982، وفرض اليسار على اليمين اتفاق أوسلو 1993، وقمة كامب ديفيد 2000، وخطة الانفصال عن غزة 2005. وأضاف المحلل أن السنوات الأربع الأخيرة شهدت تعاظم التصدعات في المشهد السياسي الإسرائيلي، لافتاً الى أن نتنياهو في عهد ترامب، ليس هو من كان في عهدي أوباما وكلينتون، والليكود بزعاماته الحالية، ليس هو الليكود ذاته أبان بيغن ودافيد ليفي، والهجمة اليمينية على الإعلام والقضاء غير مسبوقة، وكذلك الهجمة المضادة، فخصوم نتنياهو الذين طالبوا سابقاً بطرده من مقر رئاسة الحكومة، يسعون اليوم  لزجه في السجن.

وختم المحلل قائلاً، إن إسرائيل تعيش حالة من جنون المؤسسة، وكل طرف يحاول فرض سطوته على المنظومة القضائية، والحرب الأهلية القادمة ستقودنا الى الهلاك، في وقت تزداد فيه التهديدات الخارجية، وتصبح أكثر خطورة، ويتحول التهديد الداخلي الى تهديد وجودي، لأننا بتنا نشكل خطراً على أنفسنا، بفعل الخلافات القائمة بين العلمانيين والمتدينين والغربيين والشرقيين، واليسار واليمين.

 

                                                                     ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.