تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي :صحيفة هآرتس: الهجوم التركي في سورية يمكن أن يتدهور من عملية خاطفة إلى حرب استنزاف

مصدر الصورة
وكالات

القناة 12: مصادر إسرائيلية: ريفلين لن يمدد المهلة الممنوحة لـ نتنياهو لتشكيل الحكومة

رجّحت مصادر إسرائيلية، عدم قيام الرئيس رؤوفين ريفلين، بتمديد المهلة المحددة لبنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة، والمحددة بأربعة أسابيع، وأن يتم نقل التكليف إلى رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس. وأوضحت المصادر أن فرص نجاح نتنياهو في تشكيل ائتلاف حكومي خلال الفترة المتبقية وهي مدة 12 يوما، تبدو صعبة جداً إن لم تكن معدومة، خصوصاً بعد فشل الاجتماع مع ليبرمان، الذي عاد أمس واتهم نتنياهو بعدم الرغبة في تكشيل حكومة وحدة.

وقالت المصادر إن تريث نتنياهو في إعادة التكليف للرئيس ريفلين، يعود لاعتقاده بأنه يمكن الحصول على فرصة لتشكيل الحكومة في حال قرر المستشار القضائي افيحاي ماندلبليت عدم تقديم لائحة اتهام ضده، أو تخفيفها من تهمة الرشوة إلى انتهاك الثقة.

وأشارت المصادر الى أن نتنياهو ومعسكر اليمين الإسرائيلي يخشون في حال تكليف غانتس بتشكيل الحكومة، أن ينجح مع شركائه، بتشكيل حكومة أقلية تضم تحالف "أزرق – أبيض" والعمل، والمعسكر الديمقراطي، مع دعم خارجي من القائمة المشتركة، بينما يتخذ ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" موقفاً محايداً، أي لا يؤيد ولا يعارض، رغم أن هذا الخيار يبدو غير واقع، إذ يمكن أن ينضم ليبرمان الى حكومة برئاسة غانتس. ومثل هذا السيناريو، يعد بمثابة الكابوس الذي يطارد نتنياهو وشركائه خاصة وأن غانتس يسعى لإبعاد نتنياهو من أي تشكيلة حكومية.

الى ذلك، قالت مصادر قضائية إسرائيلية إن وزارة القضاء تعتزم اتخاذ قرار بشأن ملفات الفساد المنسوبة لـ نتنياهو، بحلول منتصف الشهر المقبل، مشيرة الى أن فريق الدفاع عن نتنياهو لم يقدم أي بيانات أو أدلة جديدة في الملفين 1000، و2000، في حين قدم في الملف 4000 إيضاحات سيتم فحصها بدقة، وسيتم بناء على ذلك تحديد تواريخ استكمال التحقيقات.

القناة 13: رئيس "الموساد" الإسرائيلي: سليماني يعرف أن اغتياله أمر غير مستبعد

قال رئيس "الموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين، إن قاسم سليماني يدرك جيداً أن اغتياله ليس أمراً مستبعداً، مشيراً الى أن نشاطه معروف وملموس في كل مكان. وأضاف، إن "الموساد" ينفذ اغتيالات غير قليلة، والعدو يتحفظ على اتهام "الموساد" علناً بالوقوف وراء الاغتيالات لاعتبارات خاصة به.

واعتبر كوهين، أن إيران لم تتخل أبداً عن تطلعها إلى تطوير قدرات نووية عسكرية، موضحاً أن إسرائيل تضع كل الخيارات على الطاولة لمنعها من تحقيق هذا الهدف. وأضاف، أنه لا مصلحة لإسرائيل في الوصول إلى مواجهة عسكرية مع إيران، وإنما تعنيها مصلحة واحدة فقط، هي منع طهران من الوصول إلى سلاح نووي. كما أن إسرائيل غير معنية بانهيار النظام واغتيال علماء الذرة وقصف قواعد في طهران، وإنما لديها هدف هو جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يغلق أمام إيران كل خيار نووي عسكري. ورأى كوهين أن إيران تشكل تحدياً أمنيا لإسرائيل، لكنها ستكون تهديداً وجودياً في حال طورت سلاحا نووياً. وأوضح أن الهجوم المباشر على إيران، خيار لا يزال على الطاولة، ولكنه سيكون الخيار الأخير.

 

وحول سبب عدم اغتال "الموساد" الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أجاب كوهين: ليس هذا هو السؤال الصحيح، وإنما هل يعرف نصر الله أن لدينا إمكانية لاغتياله..؟ الجواب بالإيجاب.

صحيفة هآرتس: الهجوم التركي في سورية يمكن أن يتدهور من عملية خاطفة إلى حرب استنزاف

كتب المحلل تسفي برئيل، أن الصيغة التكتيكية للحرب التي بدأها إردوغان ضد المناطق الكردية في شمال سورية، لا تزال غامضة، لكن بدء الحرب، وتحديداً في تل أبيض، يدل على أن التوجه الاستراتيجي هو السيطرة على المناطق في شرقي الفرات، والتقدم باتجاه الغرب، لملاقاة القوات التركية التي تسيطر على مدينة عفرين منذ آذار 2018.

وأضاف المحلل، إن روسيا وعدت بأن تحاول التوسط بين الأكراد وتركيا لمنع سفك الدماء، لكن بالنسبة لها فإن احتلال تركي موقت يمكن أن يضمن، لاحقاً، انتقال المنطقة المحتلة إلى أيدي الحكومة السورية، وتسريع العملية السياسية. وهناك خيار آخر أكثر واقعية، هو أن يبدأ الأكراد حرب عصابات ضد القوات التركية، ما يعني تحول المنطقة الكردية إلى فيتنام تركية. ومن الممكن أيضا أن يحاول الأكراد نقل الحرب إلى داخل المناطق التركية من خلال شن هجمات كبيرة، وضرب المراكز السكانية في المدن التركية.

ورأى المحلل، أن فرص حل سياسي سريع للأزمة يرتبط بروسيا التي تستطيع أن تمارس ضغطاً قوياً على تركيا لوقف هجومها. لكن يحتمل أن تنتظر موسكو كي ترى كيف ستجري المعركة العسكرية التي أثارت انتقادات من جانب إيران، كي تقرر ما إذا كانت ستقف مع الأكراد ومع الجيش السوري، أم ستسمح لتركيا باحتلال المناطق الشمالية، ثم تجري معها مفاوضات على إخلائها. أما ألأكراد، فإنهم يتخوفون من أن تحرمهم الحرب، القدرة على التفاوض، عندما تنضج المفاوضات السياسية وتبدأ مناقشة الدستور السوري الجديد.

تحليلات إسرائيلية: ترامب سيء لإسرائيل ولن يتردد في طعن حلفائه

كتب المحلل عاموس هرئيل، أنه من السخافة الحكم على تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفق معايير أخلاقية، على ضوء تخليه عن حلفائه الأكراد في سورية، وهي الخطوة التي تؤكد بأنه لن يتردد في طعن حلفائه، ويكذب بعد ذلك دون أن يرجف له جفن. يضاف الى ذلك، أن قرار ترامب يوضح بشكل لا لبس فيه أنه يسير في طريق سلفه، باراك اوباما في كل ما يتعلق بالشرق الأوسط، ويسعى لتقليص تدخل الولايات المتحدة في المنطقة، ويريد خفض حجم التزاماتها العسكرية. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: محللة إسرائيلية: ترامب سيء لإسرائيل

من جانبها، وصفت المحللة أورلي أزولاي، ترامب بأنه سيء لإسرائيل، قائلة إن خيانته للأكراد، قد تكون مؤشراً لخيانات قادمة. وأضافت، إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بـ "السيادة الإسرائيلية" في الجولان السوري المحتل، كانا مجرد خطوتين رمزيتين ليس لهما أي قيمة استراتيجية أو سياسية.

ورأت المحللة، أن ترامب لا يريد الاعتراف بخطورة برميل البارود في الخليج، وأن أي عود ثقاب يشعله يعني أن هي من سيدفع الثمن. واضافت، أنه يتم على ضوء قرار ترامب بخصوص الأكراد، رسم خطوط خيانته لإسرائيل، التي كانت لب عين كل الإدارات التي سبقته. وعندما يُخرج الرئيس الأميركي إسرائيل من تحت جناحه، ويقول إنه لن يقدم لها المساعدة إذا هاجمت إيران، فإن الدول العظمى في الشرق الأوسط ستشم على الفور رائحة التخلي عن إسرائيل. وعندها سيتضح للجميع، أن إسرائيل لم تعد مفضلة، ولا محمية. بالتالي، يتعين على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي ربط مصير إسرائيل بحبل سرة ترامب، ونسف الجسور مع الديمقراطيين، إعادة التفكير، لأنه بقي وحيدا في المعركة ضد إيران.

ترامب فقد صوابه..

وتحت عنوان/ هل جن رب البيت/ كتب المحلل شمريت مئير، أن كل من له عينان في رأسه في أي "محور شر"، في الشرق الاوسط، بات يفهم بأن رب البيت في واشنطن فقد صوابه، وأن هذا هو الوقت المناسب للتحرك وأخذ ما يمكن أخذه. وأضاف، إن إردوغان استغل اللحظة المناسبة، فضغط في مكالمة هاتفية على ترامب، وبمجرد حصوله على موافقته، على سحب القوات الامريكية، وترك الاكراد لمصيرهم، لم يضيّع وقتا وشرع على الفور بحملة عسكرية في شمال سورية

ورأى المحلل، أن إردوغان يريد توجيه ضربة عسكرية للاكراد، واقامة منطقة آمنة في شمال شرق سورية، لإسكان قسم من أربعة ملايين لاجيء سوري يتواجدون في تركيا، وهو ما يسميه البعض تطهيراً عرقياً من خلال استبدال الأكراد بالعرب. بالتالي، يفترض فإن آخر الترامبيين، من السعودية وحتى إسرائيل، باتوا يفهمون، كما يفترض، أن الرئيس الامريكي عبارة عن سند ضعيف، وخارج عن السيطرة.

إيران لا تريد حرباً مع إسرائيل في هذه المرحلة

رأى المحلل أليكس فيشمان، أن إيران لا تميل إلى إرسال قواتها إلى حروب إقليمية، بدليل أن  عدد العسكريين الإيرانيين في سورية، لا يساوي نسبة 1% من عدد القوات الإيرانية البرية. وأضاف: على عكس الصورة الشيطانية وغير العقلانية التي يحاولون في إسرائيل إلصاقها بالإيرانيين، فإن هؤلاء لا يميلون الى إشعال حروب اقليمية.

واشار المحلل إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تأخذ بالحسبان أن إيران قادرة على ضرب أهداف استراتيجية تبعد مئات الكيلومترات عن أراضيها حتى من دون استخدام الطائرات. ويمكن القول، على ضوء ردة العفل الإيرانية على الهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية، أن هذه الحرب تبدو وكأنها من جانب واحد. وهناك تفسير منطقي واحد لذلك، هو أنه لا مصلحة لإيران الآن بالدخول في مواجهة مع إسرائيل، وأن هدفها الأساس هو ممارسة ضغط عسكري على مرافق النفط من أجل رفع العقوبات. لكن محاولة إيران ضرب حقل غاز إسرائيلي، ستكون بمثابة إعلان حرب بالنسبة لإسرائيل، والإيرانيون لن يسارعوا إلى مخاطرة كهذه.

موقع تيك ديبكا: نتنياهو يلمح الى احتمال قيام اسرائيل بتوجيه ضربة استباقية لايران

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "إننا نمر بفترة يتعين فيها على إسرائيل اتخاذ قرار حول ما إذا كان يجب أن تخرج الى حرب استباقية ضد إيران بهدف منع هجوم صاروخي إيراني عليها، على غرار الهجوم الإيراني على السعودية".

واعتبر الموقع أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها نتنياهو صراحة وعلناً عن احتمال عدم انتظار إسرائيل لحين حصول الهجوم الإيراني، وتبادر لتوجبه ضربة استباقية ضد قواعد الصواريخ الإيرانية داخل إيران، التي تتم فيها، حسب تقديرات استخباراتية، التحضيرات لمهاجمة إسرائيل.

وأضاف الموقع، إنه يجب الافتراض أن نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي، يعرفان جيداً،  أن كلام نتنياهو عن ضربة استباقية ضد إيران، تعني حرب صواريخ شاملة بين إسرائيل وإيران، ستؤدي الى إصابة أهدف استراتيجية لدى الطرفين. كما يعرف نتنياهو وقيادة الجيش، أن الحرب لن تكون قصيرة، وإنما طويلة ويمكن أن تستمر بضعة أسابيع، وحتى أشهر، سيحاول كل طرف زيادة حدة هجومه باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، التي يمتلكها. بالتالي، إذا كان يوجد في إسرائيل من كان يتخوف من حرب صواريخ مع حزب الله، فإن هذه الحرب ستكون مع إيران، والحرب مع إيران تعني حرباً مع حزب الله، والجهات الموالية لإيران في سورية والعراق، ومع حماس والجهاد الاسلامي في غزة.

السعودية أو إسرائيل تقف وراء الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية

من جهة ثانية رجح الموقع، أن تكون إسرائيل وراء استهداف ناقلة النفط الإيرانية، خاصة وأن تلك العملية جاءت بعد تصريحات نتنياهو. ولم يستبعد أن وقوف السعودية وراء الهجوم، بدافع الانتقام من استهداف منشآتها النفطية في الرابع عشر من أيلول الماضي.

 

                                    ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.