توعدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الاثنين باستخدام ”القوة الساحقة“ في تصديها لأية محاولة لانتزاع السيطرة على حقول النفط السورية من أيدي الجماعات السورية المسلحة المدعومة من واشنطن سواء كان الخصم "داعش" أو قوات مدعومة من روسيا أو سوريا.
وقال إسبر للصحفيين في البنتاجون ”ستبقى القوات الأمريكية متمركزة في هذه المنطقة الاستراتيجية للحيلولة دون وصول الدولة الإسلامية إلى تلك الموارد الحيوية. وسنرد بالقوة الساحقة على أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك“.
وعند ملاحقته بالأسئلة عما إذا كانت مهمة الجيش الأمريكي تشمل الحيلولة دون وصول أي قوات روسية أو تابعة للحكومة السورية إلى حقول النفط قال إسبر ”الإجابة المختصرة نعم، إنها موجودة بالفعل“.
واعترف أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة اعتمدت على الدخل من هذا النفط لتمويل مقاتليها ومنها القوات التي تحرس السجون حيث تحتجز إرهابيي "داعش"
وتابع زعمه ”نريد التأكد من أن قوات سوريا الديمقراطية تستطيع الوصول إلى هذه الموارد كي تحرس السجون وكي تسلح قواتها وتساعدنا في مهمة هزيمة الدولة الإسلامية“....”وعليه فإن مهمتنا هي تأمين حقول النفط“.
و كان أثار اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تدير شركة "إكسون موبيل" أو شركة نفط أمريكية أخرى حقول النفط السورية، انتقادات واسعة بين خبراء القانون والطاقة.
وأعلن الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي أنه يعزز وضعه في سوريا بأصول إضافية تشمل قوات ميكانيكية بزعم الحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم "داعش" أو غيره.