تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مؤسسة تسويق الحبوب تستلم 2.5 مليون طن من القمح

 

محطة أخبار سورية

بلغ إنتاج سورية من القمح المسوق للموسم العام الحالي  2.5 مليون طن وتشمل القمح القاسي والطري وجاء اقل من الكم المخطط ب800 ألف طن ومن الحاجة بنحو 300 ألف طن، بينما بلغ إنتاج الموسم الماضي 3 ملايين طن.

 

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن أكثر من نصف مليون طن من القمح يخزنه الفلاحين لأجل تأمين بذار للموسم القادم وللاستخدامات أخرى ".

 

وقالت وزارة الزراعة أن سبب تدهور حالة القمح هذا الموسم يعود إلى انحباس الأمطار المبكر والصقيع الذي ضرب المنطقة الوسطى، وحمّلت الوزارة الصدأ الوزر الأكبر من تدني الانتاج والذي يعود الى ارتفاع درجات الحرارة في شهر شباط واذار .

 

وقال وزير الزراعة د. عادل سفر في تصريح صحافي سابق "أن الموسم تعرض إلى إجهادات كثيرة بخاصة القمح الذي أصيب بمرض «الصدأ الأصفر». ولفت إلى أن انحباس الأمطار في آذار (مارس) ونيسان (ابريل) الماضيين ساهم في إخراج أكثر من 262 ألف هكتار من الإنتاج، معظمها في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد".

 

وبناء على هذه الأرقام فقد تراجع إنتاج القمح الذي يساهم بنحو 20 %  من القطاع الزراعي السوري في السنوات الماضية، ما اضطر الحكومة إلى استيراد هذه المادة الإستراتيجية عام 2008 للمرة الأولى منذ 15 سنة بسبب موجة الجفاف التي ضربت البلاد التي تجتاح البلاد منذ سنوات .

 

وتشير تقارير رسمية إلى أن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب تحتفظ بمخزون جيد يكفي مع إنتاج الموسم الحالي لأكثر من عامين، علماً أن حاجة سورية من القمح تتراوح بين 2,2 و2,5 مليون طن سنوياً.

 

ورفعت الحكومة سعر شراء طن القمح القاسي نحو 500 ليرة سورية (نحو 11 دولاراً) وأصبح سعره 20,5 ألف ليرة في حين بلغ سعر طن القمح الطري 20 ألفاً، بهدف تشجيع الفلاحين ودفعهم إلى تسليم كامل إنتاجهم للمؤسسة.

 

وكان القمح يعد مصدراً للقطع الأجنبي بالنسبة إلى سورية التي حققت الاكتفاء الذاتي من المحصول في ثمانينات القرن الماضي وأضحت مصدّرة له منذ عام 1994.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.