تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قرار اسرائيلي بالعودة إلى سياسة "تصفية جسدية" لقادة المقاومة الفلسطينيين

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

كشفت مصادر إعلامية عربية نقلاً عن مصادر مُطّلعة في فلسطين المحتلة أن إمكانية عودة سلطات الإحتلال الاسرائيلية إلى سياسة الإغتيالات لقادة الفصائل المقاومة في الفترة القريبة القادمة واردة، ومن المتوقع أن تكون هذه السياسة صودق عليها بهدوء وصمت من دون ضجة. وأن هذه السلطات قد تبدأ باغتيال قادة من حركة الجهاد الإسلامي الميدانيين.

و أشارت وسائل الإعلام الاسرائيلية إلى القائد بهاء أبو العطا، أحد قادة سرايا القدس الذي يعتبر، حسب زعم هذه الوسائل التي حصلت على معلوماتها من الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، أقوى شخصية ونفوذا من قادة الحركة السياسيين سواء أكانوا متواجدين في الداخل (قطاع غزة) أو في الخارج!

وأكدت المصادر أن "حماس" غير معنية بوقوع صدام بينها وبين الجهاد الإسلامي ولذلك تحاول قدر الإمكان إقناع قادة الجهاد المقاومين الإلتزام بالتهدئة، وعدم جر القطاع إلى حرب الآن. من خلال تحميلها مسؤولية إطلاق قذائف على اسرائيل.

مصادر عدة ذكرت أن حركة الجهاد الإسلامي في القطاع تزداد شعبيتها بعد دخول أموال قطر إلى القطاع، لأن شعوراً واسعاً داخل القطاع بأن حركة حماس هي الأكثر حصولا على هذا الدعم المالي. وأن عددا كبيرا من العائلات الفقيرة لا تستفيد من هذه الأموال!

تصريحات مشوبة بالحذر!

وفي شأن آخر ,ذكرت مصادرنا أنه رغم تصريح د. حنا ناصر، رئيس لجنة الإنتخابات المركزية لوسائل الإعلام بعد لقائه الرئيس محمود عباس، وبعد عودته من قطاع غزة إثر زيارة سريعة يوم أمس للقطاع ، والذي عبّر فيه عن تفاؤل، إلا أن الموافقة النهائية لإجراء انتخابات لم تتم، إذ أن الحديث يتناول إجراء انتخابات رئاسية وشرعية، وبشكل عام، و ليس عن تفاصيل كيفية إجرائها و من يضمن نزاهتها.

وأكدّ اسماعيل هنية بعد لقاء د. ناصر أن الخلاف هو حول التفاصيل مع تأكيده على قبول حماس بإجراء هذه الإنتخابات و ذكرت مصادر عدة أن اقتراح اختيار الضفة والقطاع اقليم واحد، أو حسب قانون النسبية قد لا توافق عليه "حماس". كما أن موضوع إجراء انتخابات للمجلس الوطني ستجري بعد إنجاز الإنتخابات التشريعية والرئاسية. وسيترك بعد ذلك لإدارة السلطة الجديدة تحديد موعد إجراء انتخابات للمجلس الوطني. أي أن الطريق نحو إجراء هذه الإنتخابات ما زال يحتاج إلى وقت. وأن التصريحات المتفائلة ليست في مكانها، بل هي أسلوب لإعطاء التفاؤل فقط.

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.