تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خاص:أين وصلت اتصالات لجنة الانتخابات مع القوى الفلسطينية وخاصة فتح وحماس

مصدر الصورة
وكالات

قالت مصادر إعلامية متابعة لمحطة أخبار سورية  إن حركة "حماس" كانت تطالب بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية والمجلس الوطني بصورة متتالية مع تحديد الزمن والمواعيد لذلك، لكن الرئيس عباس رفض. ومن أجل ايجاد حل وسط، تركت "حماس" مطلب إجراء انتخابات للمجلس الوطني إلى ما بعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. ومن جانبه قبل الرئيس عباس إجراء انتخابات تشريعية لوحدها، ومن ثم انتخابات رئاسية بعد ذلك ، وعلى الأقل، ثلاثة شهور بين عمليتي الانتخاب. وهذا الخلاف لم يحل بعد.

تطالب القيادة الفلسطينية حركة "حماس" بإعلان موافقتها الرسمية على إجراء الانتخابات وليس إعلان استعدادها فقط لإجرائها, أي أن القيادة في رام الله لا تريد تلاعباً بالألفاظ.

وبالمقابل فإن "حماس" تطالب بإجراء حوار وطني قبل إجراء الانتخابات للاتفاق على القضايا العالقة، لكن القيادة الفلسطينية تخشى أن يؤدي مثل هذا الحوار إلى تشعب القضايا، وبالتالي فشل الحوار كما فشلت حوارات المصالحة السابقة والعديدة!

تطالب "حماس" بتمثيل نصفي ودوائر مناصفة كما جرى في انتخابات عام 2006 في حين تطالب حركة فتح بتمثيل نسبي كامل، واعتبار شطري الوطن, الضفة والقطاع دائرة واحدة!

لم يتم الإتفاق بعد على محكمة الانتخابات للفصل في أي خلاف، إذ أن حماس تطالب بأن تمثل في هذه المحكمة حين تشكيلها، ولن تقبل بأي محكمة لا أعضاء موالين لها فيها.

وهناك عائق آخر ألا وهو الاعتقالات المتبادلة التي تمارسها كل من الحركتين، ولذلك لا بدّ من تهيئة الأجواء بالإفراج عن المعتقلين لدى كل طرف منهما. وبضرورة تأمين حرية كاملة في إجراء الحملات الانتخابية دون أي عرقلة أو إجراءات تقييدية بشعة على نشطاء كل من الحركتين!

وخلصت مصادر محطة أخبار سورية إلى القول إن ما يصدر من تصريحات متفائلة تفيد أن إجراء الانتخابات قاب قوسين ليست سليمة وواقعية، لأن هناك معوقات عديدة. وأن مهمة د. حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية للتوفيق بين كافة القوى الفلسطينية صعبة جداً!

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.