حدد مظلوم عبدي المسمى (قائد عام قوات سورية الديمقراطية ) شرطين للاتفاق مع دمشق.
وتضمن الشرط الأول أن تكون الإدارة القائمة حتى الآن جزءاً من إدارة سورية ضمن الدستور الذي تتم مناقشته ، بينما تضمن الشرط الثاني أن تتمتع ( قسد) كمؤسسة باستقلاليتها وأن تكون لها خصوصية ضمن منظومة الحماية العامة لسورية.
وكان أكد مجلس سورية الديمقراطية منذ أيام، كامل استعداده للتفاوض مع الحكومة السورية و دون شروط مسبقة ووفق ثوابت وطنية متفق عليها فيما أعلنت قسد أنها مضطرة للحوار مع دمشق.
وكانت أعلنت (الادارة الذاتية الكردية) ، أن التفاهم مع الحكومة السورية هو اتفاق عسكري بحت حول الوضع في شمال وشمال شرق سورية وتم تحديده بحماية الحدود والسيادة السورية فقط، ولم يتطرق لـ(مؤسسات الإدارة الذاتية) وعملها .
ورفض مظلوم انضمام (قسد) إلى صفوف الجيش العربي السوري على شكل أفراد وأشخاص وقيادات ، عقب الدعوة التي وجهتها وزارة الدفاع في الجمهورية العربية السورية إلى مجموعات (قسد) للانخراط في صفوف الجيش العربي السوري لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية .
أحلام الحسين / الحسكة