تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي :صحيفة هآرتس: فشل سياسة الضغط على إيران

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية: نتنياهو يقرر تعيين بينيت وزيراً للحرب  

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه اقترح على رئيس حزب "اليمين الجديد" نفتالي بينيت، تعيينه وزيراً للحرب، وأن الأخير وافق على الاقتراح. كما اتفق الطرفان على تشكيل كتلة مشتركة بين حزب "الليكود" و"اليمين الجديد" وتعهدا بالعمل معا في الكنيست الحالية.

وفي رده على هذه الخطوة، وصف تحالف "أزرق-أبيض" تعيين شخص متدرب في الخدمة، بأنه عمل غير ملائم لجهاز هو الأكثر حساسية في إسرائيل، وتقف خلفه مصلحة سياسية ضيقة وشخصية، وليس مصلحة النظام الأمني الإسرائيلي، التي تستحق رئيس وزراء يضعها أولا وقبل كل شيء.

الى ذلك، تبادل نتنياهو، وغانتس، الاتهامات بسبب الفشل في تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية. واتهم غانتس، حزب الليكود بإفشال تشكيل الحكومة، قائلاً إنه غير مهتم بحكومة وحدة، وأكد غانتس أنه يبحث عن بدائل لمنع إجراء انتخابات ثالثة.

من جانبه، رد نتنياهو على غانتس واتهمه باستخدام ذرائع لعدم تشكيل حكومة وحدة، قائلاً إنه يجر إسرائيل الى انتخابات غير ضرورية.

قناة كان: مصادر استخباراتية اسرائيلية: ايران تستطيع الوصول إلى قنبلة نووية في أقل من عام

حذّرت الاستخبارات الإسرائيلية، من أن  بإمكان إيران الوصول إلى قنبلة نووية في أقل من عام إذا قررت العمل بسرعة في هذا الاتجاه. وأضافت المصادر أن إسرائيل تواصل نقل المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير أن فحصها يتم ببطء، بسبب صعوبات تقنية.

القناة 13: نتنياهو طالب العالم بالعمل ضد إيران وغانتس يدعو لتشديد العقوبات

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إيران تواصل "الكذب" والعمل على إخفاء برنامجها النووي، زاعماً أنها تشكل تهديداً، "ليس على إسرائيل والشرق الأوسط فحسب"، وإنما "على العالم بأسره". ودعا نتنياهو، المجتمع الدولي إلى الاستيقاظ، وحث جميع دول العالم للانضمام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، لزيادة الضغط على إيران للجم طموحها النووي.

بدوره، دعا رئيس تحالف" أزرق- أبيض" بيني غانتس، العالم إلى مضاعفة الضغط وتشديد العقوبات على إيران لثنيها عن أنشطتها النووية، مشيراً إلى أن إيران تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل. واعتبر أن التصدي لأنشطة إيران محل إجماع بين جميع دول العالم، خاصة الخليجية وإسرائيل.

صحيفة "إسرائيل اليوم": الجيش الإسرائيلي يعترف بانتهاء مفهوم "الحرب بن حروب"

كتب المحلل العسكري، يوءاف ليمور، أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأن "المعركة بين حروب" انتهت، وأن الصورة الكاملة أكثر تعقيداً. وأضاف، إن امتناع إسرائيل عن العمل عسكرياً، ينبع من الإدراك بأن العمل دون التسبب بنشوب حرب، بات بعيداً عن الواقع، ومن شأن أي عملية إسرائيلية أن تقود إلى تصعيد، وربما حرب.

ورأى المحلل، أن السياسة الإيرانية تغيرت عما كانت عليه، والإدراك في إسرائيل هو أنه سيتم الرد على أي هجوم إسرائيلي. وهذا ينبع من ثقة إيران بالنفس، في أعقاب سلسلة خطوات، في مقدمتها الهجوم على منشآت النفط في السعودية الذي لم يتم الرد عليه، وكان ذلك ذروة "المعركة بين حروب" الإيرانية، التي يقودها قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي يعمل لدفع مصالح بلاده دون توريطها في حرب.

واعتبر المحلل، أن السياسة الإيرانية هذه تلزم إسرائيل بتغيير سياستها. وإذا لم يعد بالإمكان تنفيذ "المعركة بين حروب" بالأساليب التي نفذت بها في الماضي، خشية التصعيد، فعلى إسرائيل أن تجد طرقاً أخرى لكبح الخطوات الإيرانية، كي تتمكن من مواصلة الدفاع عن مصالحها. فـ "المعركة بين حروب" التي كانت درة العمليات الأمنية الإسرائيلية طوال سنين، انتهت من دون بلورة سياسة بديلة.

صحفة معاريف: قاسم سليماني سيواصل إملاء اتخاذ القرارات في إسرائيل

كتب المحلل ألون بن دافيد، أنه يتعين على إسرائيل أن تفهم بأنها قد تبقى لوحدها في جهودها لوقف البرنامج النووي الإيراني، ما يتطلب صياغة مفهوم أمني واقعي، وأخذ احتمال الفشل بعين الاعتبار. وأضاف، إن إسرائيل تنتظر قاسم سليماني الذي يملي منذ عدة أسابيع، اتخاذ القرارات في إسرائيل. ورأى المحلل، أن استراتيجية نتنياهو ضد إيران، التي استندت على من لا يمكن التعويل عليه، أي ترامب، انهارت، وغاب عنها تطلع إسرائيل للتأثير على الواقع من حولها وتصميمه. فالضعف الأميركي جعل إسرائيل تنطوي على نفسها، وإبقاء المبادرة بأيدي الطرف الآخر.

وأشار بن دافيد، إلى أن إسرائيل تظهر الضعف، وتساوم على ما اعتبر في الماضي خطوطاً حمراء، إثر إطلاق حزب الله، صاروخاً باتجاه طائرة مسيّرة إسرائيلية، فوق جنوب لبنان، علماً أن نصب صاروخ أرض – جو في لبنان كان يعتبر خطاً أحمر بالنسبة لإسرائيل.

ورأى بن دافيد، أن الصراع ضد الاتفاق النووي، كان الأهم في سياسة نتنياهو في العقد الأخير. حيث بذل كل ما بوسعه من أجل محاربة الرئيس باراك أوباما، لكنه حصل على اتفاق سيء، رغم أنفه. وحين دفع الرئيس ترامب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي، حصل على إيران العائدة إلى المسار النووي. وبعد سنة ونصف السنة على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، ساء وضع إسرائيل مقابل إيران بشكل كبير. والاتفاق النووي، مهما كان سيئاً، منح إسرائيل شيئاً لم يكن بإمكانها تحقيقه بنفسها.

صحيفة هآرتس: فشل سياسة الضغط على إيران

بدوره، قال المحلل عاموس هرئيل، إنه بعد سنة ونصف السنة من إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن النقاط الـ12 التي تهدف إلى ممارسة أقصى الضغوط على إيران، يبدو أنه لا مفر من الاستنتاج بأن خطة بومبيو هذه لم تحقق هدفها، كما فشل اعتماد نتنياهو على صديقه ترامب. بالتالي، فإن إسرائيل لم تهزم إيران عندما أحبطت سلسلة محاولات لعمليات انتقامية أمر بها سليماني. كما ان الاعتماد الخاطئ على ترامب في المسألة الإيرانية، يطرح أسئلة حول الأبراج الهوائية التي بناها اليمين الإسرائيلي حول الرئيس الجمهوري قبل عدة أشهر، بعد أن اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، والاعتراف بـ"سيادة إسرائيل" على الجولان السوري المحتل. وبحساب شامل، يتضح الآن أن البركة التي منحها ترامب لنتنياهو، كانت ضئيلة للغاية.

موقع تيك ديبكا: الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لا تعرفان متى سيكون لدى إيران سلاح نووي

من جانبه، رأى موقع /تيك ديبكا/ أنه يتعين التعامل مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اللذان قالا إن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تسمحا لإيران بامتلاك أسلحة نووية، على ضوء حقيقة أن المخابرات الأمريكية أو الإسرائيلية لا تعرفان متى ستحصل إيران على أسلحة نووية، ولا أين تحتفظ بها. لذلك، يجب أن يكون بومبيو ونتنياهو حذرين في القول بأن إيران تواجه طفرة نووية سريعة. فحين تقرر إيران، سيكون بإمكانها الحصول على أسلحة نووية في أقل من عام.

موقع "والا": انهارت التنبؤات: إيران لم تستسلم للضغوط وعلى إسرائيل أن تفكر بطرق للعمل

وفي ذات السياق، قال المحلل أمير بوحبوط، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبنى الفكرة الإسرائيلية المتمثلة بالضغط على طهران، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدركت مع مرور الوقت، أن أحداً لم يتنبأ بشكل صحيح بما سيحدث، وأن الإيرانيين لا يعتزمون التراجع، وأن ترامب لن يجرؤ على الدخول في حرب قبل الانتخابات.

ورأى المحلل، أنه يتعين على إسرائيل في ضوء قرار إيران استئناف تخصيب اليورانيوم، دراسة مسارها من جديد. وأضاف، إن فكرة أخذ إيران من أنفها الى طاولة المفاوضات، انهارت، وفجرت جدلاً بين مكتب رئيس الوزراء، وكبار مسؤولي المخابرات والجيش الإسرائيلي، الذين اعتقدوا أنه كان من الخطأ إلغاء الاتفاق النووي، وكان يجب خلق أزمة وهمية لممارسة الضغط على طهران من خلال فرض عقوبات اقتصادية وتقييد تحركات كبار قادتها.

وخلص المحلل الى القول، إنه سيكون على الإيرانيين الانتظار حتى تعرف هوية الرئيس الأمريكي القادم. فإذا كان هناك رئيس غير ترامب، فإنهم يأملون العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي الموقع عام 2015. وإذا تم إعادة انتخاب ترامب، فسيتعين عليهم خفض رؤوسهم. والسؤال هو: هل سيقررون الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة، أو سيوافقون على حل وسط..؟

موقع مفزاك: عضو الكنيست شيلح: السلام مع الأردن ينهار ونتنياهو مشغول بالمناورات السياسية

انتقد عضو الكنيست عن تحالف" أزرق- أبيض" عوفر شيلح، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اثر قرار السلطات الأردنية، منع الاسرائيليين من الدخول الى منطقتي الباقورة والغمر. وقال شيلح، إن نتنياهو لا يكترث بانهيار السلام مع الأردن، بسبب انشغاله بالنيابة وبالمناورات السياسية.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.