تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حاكم مصرف لبنان: إذا اختفى الدولار لن يعود هناك اقتصاد في لبنان

مصدر الصورة
عن الانترنيت

أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مؤتمر صحفي، أن الحرب في سورية أدت إلى عجز في الاقتصاد اللبناني وتراجع في نموه.

وأضاف: "عشنا في لبنان فراغات كبيرة في الحكومات، ومشكلات داخلية، فشهدنا تراجعا في السيولة وارتفعت الفوائد بمعدّل 3 في المئة"... المصرف المركزي تمكن من المحافظة على الاستقرار في سعر صرف الليرة.

وقال: "لم نستعمل المال العام بالهندسة المالية والخزينة حصلت من خلالها على الضرائب... هدف مصرف لبنان كان ممارسة دوره مثلما حدده القانون وهذا الدور هو المحافظة على الثقة بالليرة اللبنانية، وهذا الأمر أساسي لأنها أداة لتأمين نمو اقتصادي واستقرار اجتماعي".

وأكد أن التراجع بالحركة الاقتصادية والنمو "صفر سلبي" في 2019، زاد من البطالة وأثر على فئات عدة من الشعب ولمسنا ذلك في التعثر بتسديد القروض السكنية.

ولفت سلامة إلى أنه خلال أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني تم سحب أوراق نقدية بالليرة اللبنانية بقدر ما سحب خلال الـ3 سنوات الماضية، ما أثر سلبا على سوق الأوراق النقدية بالدولار لذلك لاحظنا ارتفاع أسعار الدولار عند الصرافين.

وأكد أن اقتصاد لبنان مربوط بالدولار، وإذا اختفى الدولار من السوق، فلن يعود هناك اقتصاد.

ولفت إلى أن البنك المركزي عرض على المصارف الاستدانة من مصرف لبنان بفائدة 20% لتأمين حاجاتها من السيولة وبالدولار، من دون إمكانية تحويل هذه الأموال إلى الخارج.

وقال سلامة إن قصة التحويلات إلى الخارج تعود إلى العلاقة بين المصارف وزبائنها، ولكن بهذه الظروف على التحويلات أن تلبي الضروريات فقط، وقد طلبنا من المصارف العودة إلى ممارسات تساوي بين الوضع الاستثنائي والضروريات وتلبية حاجات المواطنين بالداخل والخارج.

وأضاف: "طلبنا من المصارف أن تدرس كل التسهيلات التي خفضتها منذ 17 تشرين الأول".

وأكد أن "الودائع مؤمنة والمصارف في لبنان لديها أموال موظفة في الخارج ومع الدولة ومع القطاع الخاص وكلفة ديون القطاع الخاص من المصارف تساوي 10 بالمئة من حجم الاقتصاد".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.