القناة الثانية:
ثلاثة أسباب تقف وراء توقف الهجمات الاسرائيلية في سورية
رأى المراسل العسكري، شاي ليفي، أن هناك عدة أسباب يمكن أن تفسر توقف الهجمات الجوية الاسرائيلية على الأراضي السورية منذ منتصف شهر أيلول الماضي:
السبب الأول: الانتخابات الاسرائيلية، حيث أشارت عدة تصريحات بأن نتنياهو امتنع عن مواصلة الضربات الجوية ضد سورية خوفا من الانتقادات التي قد تتهمه بتنفيذ هذه الهجمات لأغراض سياسية.
السبب الثاني: أن روسيا حذّرت اسرائيل من مواصلة هجماتها على الأراضي السورية، كما هدد الرئيس بوتين، بنيامين نتنياهو في لقائهما الأخير، من عواقب الاستمرار في ضرب سورية.
السبب الثالث: خشية اسرائيل من تدهور الوضع الأمني والإنجرار إلى حرب مع ايران أو حزب الله نتيجة حدث تكتيكي بسبب الهجمات الجوية على سورية. كما تولدت قناعة لدى القيادة الاسرائيلية بأن هذه الهجمات لم تنجح في ردع ايران التي لم تتوقف عن نقل السلاح لحزب الله في لبنان.
القناة 12:
غانتس يكثف اتصالاته لتشكيل حكومة ضيقة
كشفت مصادر مقربة في تحالف "أزرق- أبيض" أن رئيس التحالف بيني غانتس، يكثف اتصالاته مع الأحزاب الاسرائيلية في محاولة لتشكيل حكومة ضيقة، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين، قادة حزبي "العمل" و"ميرتس" لبحث كيفية تسويق فكرة تشكيل حكومة ضيقة للجمهور.
وبحسب المصادر، فإن غانتس يعمل من خلف الكواليس على تسريع الاتصالات مع الأحزاب التي المرشحة للمشاركة في الحكومة، ويدرس فكرة عرض الحكومة كحكومة مؤقتة، بهدف تجاوز القرار بشأن لوائح الإتهام ضد بنيامين نتنياهو.
صحيفة معاريف:
جنرال احتياط اسرائيلي: الايرانيون يتجاهلون ترامب ويجب التلويح بالتهديد العسكري
قال رئيس معهد دراسات الأمن القومي، اللواء احتياط عاموس يادلين، إن إيران تتجاهل عقوبات وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويجب تهديدها عسكريا.
وأضاف، أن خطة ترامب لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، فشلت، لأنها لم تشمل البعد العسكري، وينقصها التهديد باستخدام القوة العسكرية.
ورأى يدلين، أن الايرانيين يسعون لامتلاك القنبلة النووية، لكنهم ليسوا على عجلة من أمرهم.
وحول تأثير ذلك على اسرائيل، قال يدلين، إن ذلك يعيد اسرائيل إلى فترة ما قبل التوقيع على الإتفاق النووي، الذي أعاد ايران قليلا إلى الوراء، وأوقف خطواتها. بالتالي فإن شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية يبقى أحد الخيارات، لكن يجب أن يكون الخيار الأخير. واليوم، فإن الوضع متفجر بسبب ما يجري في الشمال وغزة.
محلل اسرائيلي يكشف السبب الذي أدى إلى إطلاق سراح الأردنيين اللبدي ومرعي
قال المحلل جاكي حوكي، إن انتهاء أزمة المعتقلين الأردنيين في إسرائيل، هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، سبقها اتفاق أمني إسرائيلي أردني، ينص على قيام السلطات الأردنية باستكمال التحقيقات معهما بعد عودتهما إلى المملكة، على خلفية معلومات تقول إنه تم تجنيدهما من قبل حماس وحزب الله، لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما جاء على لسان آفي ديخت، نائب وزير الحرب الإسرائيلي. وأشار حوكي، إلى أن رئيس "الشاباك" الإسرائيلي حصل من نظرائه الأردنيين على تعهد بتبادل المعلومات الخاصة في هذا الخصوص.
وأوضح، أن إسرائيل أجرت كشف حساب حول المكاسب والخسائر المحتملة للحادثة، وتوصلت إلى قناعة، بأنه يجب من أجل التوصل إلى تسوية مع الأردن، إطلاق سراح المعتقلين، ليس لإعادة السفير الأردني في تل أبيب، وإنما بسبب الإعتبارات الأمنية.
وقال المحلل، إنه في حال أصرت إسرائيل على مواصلة اعتقال المواطنين الأردنيين، فإنها ستضع الملك الأردني في ضائقة صعبة أمام رأيه العام الشعبي، وكان القصر الملكي سيواجه مظاهرات غاضبة. وبسبب كل ذلك، قررت إسرائيل الاستجابة لطلب صديقتها عمان، اعتقادا منها أن العناد والإصرار على اعتقال الشخصين، سيكلفها أثمانا باهظة، خصوصا وأن العلاقات بين عمان وتل أبيب ليست في أحسن أحوالها.
جنرال اسرائيلي: الاحتلال ضد مصلحة اسرائيل ولا يمكن أن يستمر
قال الجنرال، شاي أفيتال، إن حالة الجمود السياسي التي تشهدها اسرائيل لن تحل المشاكل القائمة، ولكن بيني غانتس، رئيس تحالف "أزرق- أبيض" قد يتمكن من شق طريق جديد لتوحيد المجتمع الإسرائيلي، الذي تهيمن عليه أجواء الانشقاقات والاختلافات الداخلية.
وأضاف، أن العرب في إسرائيل يمثلون 20% من سكان الدولة، ويجب منحهم نوعا من التمثيل الحقيقي، وإدراك حقيقة أننا يجب أن نعيش معا، ويمكن أن يكونوا وزراء في الحكومة.
وأوضح أفيتال، القائد الأسبق لفرقة وحدة الأركان "سييرت متكال"، وهي من وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، أنه خالف تعليمات رئيس الحكومة الأسبق يتسحاك رابين حين اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في 1987، التي قامت على تكسير العظام.
وأشار إلى أن سياسته مع الفلسطينيين اعتمدت على تنفيذ عمليات هجومية ضد المطلوبين المسلحين والمحرضين من جهة، ومن جهة ثانية، تعامل مع الفلسطينيين على أنهم بشر لهم حقوق، لأنه يعتقد أن الاحتلال يتسبب بأشياء سيئة لاسرائيل، ولا يمكن أن يستمر أجيالا طويلة، والحل يبدأ حين نصل إلى قناعة بأن الإحتلال يؤذينا.
وتوقع الجنرال أفيتال، أن يقفز الفلسطينيون إلى الجدران العالية المحيطة بمدن الضفة الغربية، ويدخلون إلى إسرائيل بمئات الآلاف، و"يحطمون الأسوار القائمة بيننا وبينهم".
ورأى أفيتال، أنه يتعين على القيادة الإسرائيلية اتخاذ ثلاث خطوات: الانفصال عن الفلسطينيين، والاقتناع بأن الاحتلال ضد المصلحة الإسرائيلية، وأن الإنسحاب قيمة أخلاقية، وعندها يمكن شق الطريق إلى الحل مع الفلسطينيين.
ترجمة: غسان محمد
