تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

جهود حثيثة لرفع التلوث عن نهر بردى وإعادته إلى ألقه مع نهاية العام القادم

مصدر الصورة
SANA

يشغل واقع نهر بردى ونظافته الكثير من سكان دمشق فيما يؤكد المعنيون مواصلة العمل لاستكمال مشروع رفع التلوث عنه بإنشاء محطتي معالجة للصرف الصحي إضافة إلى محطة الزبداني وإلزام المنشآت والمطاعم السياحية المطلة عليه بإقامة محطات معالجة فردية.

مدير الصرف الصحي بوزارة الموارد المائية المهندس محمد الجرادات أوضح أنه ضمن خطة الوزارة لرفع التلوث عن النهر نفذت مشاريع عدة منها محطة معالجة الزبداني وهي بالاستثمار منذ عام 2011 وتخدم “بلودان والزبداني ومضايا وبقين” بواقع أكثر من 121 ألف نسمة وغزارة تصل إلى 12 ألف متر مكعب يوميا.

كما تقوم الوزارة بتنفيذ محطة معالجة جمرايا بنسبة إنجاز تقارب 40 بالمئة وستخدم التجمعات السكنية في “بسيمة ودير مقرن وجديدة الوادي وأشرفية الوادي وعين الخضرا وعين الفيجة وافره وهريره وجديدة الشيباني” بواقع 78 ألف نسمة وغزارة 7500 متر مكعب يوميا حسب الجرادات الذي لفت إلى تحديات تواجه العمل فيها كالمياه الجوفية والينابيع وقساوة الأرض وارتفاع الأسعار ونقص بعض مستلزمات العمل.

وتعاقدت وزارة الموارد المائية وفقا لـ الجرادات مع شركة ماليزية لتنفيذ محطة معالجة الهامة وستخدم التجمعات السكنية في “جمرايا والمساكن العسكرية والهامة” بواقع نحو 61 ألف نسمة وغزارة 5000 متر مكعب يوميا.

وتوقع الجرادات إنجاز المحطتين وفق الجدول الزمني نهاية 2020 لتتم معه معالجة معظم مصارف الصرف الصحي بالمنطقة مبينا أن المياه المعالجة بهذه المحطات تعود لتصب في النهر وهي مطابقة للمواصفات القياسية السورية لأغراض الري.

ويستكمل إنجاز المحطات وفق الجرادات مع إنهاء مؤسسة مياه دمشق المصب الواصل من التكية حتى محطة معالجة جمرايا بطول 22 كم حيث أنجز منه 11 كم حتى الآن إضافة الى التنسيق مع مؤسسة المياه وشركة الصرف الصحي بدمشق لتنفيذ خط لكل مصبات الصرف الصحي التي تصب على النهر مباشرة وربطه مع المصب الواصل الى محطة معالجة عدرا.

وبين الجرادات دور محافظة دمشق في المشروع من خلال معالجة صبيب الصرف الصحي للمطاعم والمنشآت السياحية وإلزامهم بإنجاز وحدات معالجة صغيرة قبل الصرف على النهر ومنع رمي الأوساخ فيه.

ومن مديرية الصيانة بمحافظة دمشق لفت رئيس قسم الأنهار المهندس غياث الخشي إلى وجود ورشات متنقلة وأخرى ثابتة في مناطق عدة في المدينة مثل ركن الدين وباب توما والربوة وجانب المتحف الوطني تقوم بتنظيف النهر بشكل دوري إضافة إلى حملات يومية.

ومع ورشات التنظيف تقوم ورشات أخرى بإعادة تأهيل فروع نهر بردى الممكن تشغيلها كنهر تورا من الربوة حتى جوبر ومجرى نهر الديراني من مقسمه في الربوة الى بساتين كفرسوسة حسب الخشي الذي لفت إلى مخالفة المطاعم والمقاهي والمنشآت السياحية وتنظيم الضبوط بحق من يثبت قيامه برمي المخلفات بمجرى النهر مع إلزامهم بوضع فلاتر مصافي للزيت ومصافي على الصرف الصحي للحفاظ على نظافة النهر.

وينبع بردى من بحيرة نبع بردى في الزبداني على سلسلة جبال لبنان الشرقية شمال غرب دمشق ماراً بدمشق والغوطة ليصب في بحيرة العتيبة جنوب شرق مدينة دمشق ويبلغ طوله 71 كم وله سبعة فروع.

علي عجيب

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.